هدي الفتاه الضحيه منقوله
هو السبب بكل ما حصل حمدت الله في نفسي على أني أجهضت وقررت بأخذ الحذر وعدم تكرار الحمل مرة أخرى .
خرج الطبيب ... وفي المساء جاء الجميع لزيارتي بما فيهم سيف الذي كان صامتا طوال الوقت حتى أنه لم يبادلني ولا نظرة ...
بقيت في المستشفى ثلاث أيام خرجت بعدها صامتة متوجهه إلى منزلي برفقة سيف ..
ما إن دخلت المنزل و إلا كانت والدته في إستقبالي ...قائلة سأبقى معك حتى تتشافي تماما ...
وذات يوم كدت أخرج من الغرفة فسمعت حديثا بين سيف ووالدته .. اذ كانت تقول ماذا بك يا سيف هل بقائي معكم يسبب لك الإحراج ام أن الماضي ما زال في عقلك
....ترقبوا الجزء الثالث
الجزء الثالث و الاخير
وذات يوم كدت أخرج من الغرفة فسمعت حديثا بين سيف ووالدته .. اذ كانت تقول ماذا بك يا سيف هل بقائي معكم يسبب لك الإحراج ام أن الماضي ما زال في عقلك
لماذا تعامل الفتاة بهذا الجفاء ....إنها طبيه لا تستحق منك ذلك ..
قال سيف عندما أراها أتذكر جنون عمتي و مۏت أبي المفاجئ
قال هل اشتكت لك
قالت بهدوء نحن النساء نفهم بعضنا جيدا وهي لم تهنك يوما أو تسبب لك الإحراج أمام أحد .
و أنا أعلم أنك لم تنسا الماضي يوما . على العكس تدافع عنك في غيابك قبل حضورك تحترمك و أهم شيء أنها تحفظ سرك . محافظة على بيتها و عليك ......
طلبت من سيف أن يذهب بي إلي المستشفى ...رفضت الذهاب بأنه الم بسيط وسيذهب ...
بالطبع لم يصر سيف على ذهابي للطبيب لأنه يعرف سبب بكائي تماثلت للشفاء تماما وتوجهت أم سيف لمنزلها وفي نفس اليوم تلقيت مكالمة من أمي بأن أبي قد أصيب بنوبة قلبية وهو في المستشفى .
لم أتفوه بكلمة مع سيف ما هذه الرقة التي نزلت فجأة بلا مقدمات . أكيد الموضوع غير ذلك ....
ما أصاب أبي ليس بعيدا أن يكون هو السبب الرئيسي فيه ما دمت لم أترك له فرصة للإنتقام بصمتي عن سلوكه معي .... أكيد واجه أبي بأوراق الماضي مما سبب لأبي هذه الجلطة .....
عدنا بعدها إلي البيت وجهت