رواية صغيرة بين يدى الحارث كامله جميع الفصول بقلم نورا
بداهيه تاخده
ملاك قلتي ايه
شمس هاا لا ولا حاجه بس انتي هتساعديني كيف
ملاك ادخلي استحمي وانا هختارلك الهدوم اللي هتلبسيها ونحط شوية حجات على وشك مع انك مش محتاحه ماشاء الله عليكي يابخت حارث بيكي زي القمر
انزلت شمس نظرها بحرج دي عيونك الحلوه
مر بعض الوقت وقامت ملاك بتجهيز شمس بالكامل ليدخل حارث غرفته
من كتفها ويقبل جبينها بحب
ملاك الف مبرووك يااخويا انشالله نفرح بعيالكم يارب
كانت عينا حارث تراقبانها باعجاب شديد
ملاك بحرج طب انزل انا بقى اساعدهم تحت قبل مايجو الناس يباركووا
شمس تمسكت بها انا هجي معاكي
اسرع بامساك ذراعها مرددا تروحي فين انتي لسه عروسه قال كلماته وهو يغمزها
حارث اي القمر ده
شمس بقولك ايه متقربش مني وانا كلها شويه واروح مع عمتي انت متستاهلش وحده زي لتكمل بتعالي طفولي انا انا تمد يدك عليا وتضربنا انشالله تتتشال يابعيد
اقترب منها بهدوء قلتي ايه
تراجعت الى الخلق پخوف وتلعثم ممماقلتش لتكمل بشجاعه مصطنع واعى كده هنزل تح لتشهق پصدمه عندما جذبها لتصطدم بصدره عايزه تروحي مع عمتك مش كده
حارث مش امبارح مدخلتش واضطريت اجرح كتفي عشانك
شمس بتوتر انا انا مطلبتش تعمل كده
اكمل متجاهلا كلامها يبقى ندخل دلوقتي عشان لما تروحي مع عمتك ليحملها ووو
يتبعرواية صغيرة بين يدى الحارث الفصل الثالث بقلم نوره عبدالرحمن
صغيرة بين يدي الحارث الثالث
ابتعد عنها بضيق عندما سمع الخادمه تطرق الباب وتقول حارث بيه اهل الست شمس وصلووو وعايزنها تحت
نظرت اليه بانتصار وكانها تخبره بأنها ستتحرر منه الأن
لكن ابتسامته المستفزه اربكتها
حارث وهو ينهض من جانبها
بغمزه نبقى نكمل بالليل
وغادر وتركها بصډمتها
شمس ابوشكلك واحد غلس
وكملت بسعاده والله عمي وعمتي مش هيسبوني افضل هنا ثانيه كمان
لتصدم بعد ان شعرت بمن يجذب ذراعها
ويردد بغيظ اتهدي وانزلي بشويش متنسيش انك عروسه
شمس بانفعال اوعى كده متلمسنيش ومتحاولش تديني اوامر
ضغط على ذراعها پعنف حتى كادت ان تتحطم ليردد پغضب
واكمل بتحذير والأ مش هيعجبك اللي هعمله
شعرت بالخۏف من نظراته لتنزل نظرها الى الارض مرددتا
حاضر حاضر سيب ايدي بتوجعني
وبلحظه ارتسمت ابتسامه على شفتيه ليقبل وجنتها بهدوء وعيناه متركزتنا على شخصا مااا يراقبهما وهمس لها
اعقلي اعقلي وبلاشش تشوفي وشي اللي مدرايه عنك فاهمه
هزت راسها فقط لتتخلص منه فهي ستغادر مع عمها وعمتها الان وستدعه ېحترق هو وتهديداته
شاطره قال كلمته وهو يربت على وجنتها
مردد يللاا بقى انزلي شوفي اهلك
نزلت وهي مازلت تحت صدمت كلماته من يظن نفسه ليتحكم بها هكذا
في مكان اخر
سالم انتي اجننتي سيبيها ازاي مسكاها كده
اسرعت اليه ودفنت وجهها بصدره تتمتمت پبكاء
كانت بتضربني ياسالم كنت فين
الممرضه پخوف من نظرات الاخر ياسالم بيه انا والله
سالم پغضب اخرسي
انتي نسيتي نفسك والا ايه انت هنااا تخدميها وبس تمدي يدك عليها اكسرهالك فاهمه
الممرضه انا بس
سالم بانفعال اطلعي برااا براااا حسابك معايا بعدين
خرجت الممرضه بسرعه والخۏف جليا على ملامحها
والاخرى تشبثت به پخوف حاول ابعادها عنه ولم يستطيع
ليشدد باحتضانها حتى هدأت شهقاتها
سالم حقك