الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الثالث عشر والرابع عشر

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

ليردف بحنان وهو يمسح بيدها على وجهها فى حنان 
إللى بيحب بجد بيعرف عن إللى بيحبه كل حاجه بيحب ايه وبيكره ايه وعايز ايه وانا بقي من خلال ابحثي الخاصه عرفت كل حاجه عنك و اخذ جمال يقص عليها كل ما قد عرفه فى خلال فترت البحث عنها لتتافجأ هى بشده من كم الأشياء التي عرفها عنها فحتى بجمتها المفضله قد علم بها ظلو يتحدثون فى أمور عده وهى تشعر بسعاده غامره ولأول مره فى حياتها لا تشعر بالرهبه او الخۏف من المستقبل فكيف لا وهي قد وضعت مستقبلها بين يديه وهى مغمضه الأعين ظلت تسأله عن عائلته وشغله وهو كان يجيب عليها بمرح ولا يخلو حديثهم هذا بنظرات الحب التى تشع من أعينهم بشده لتلك الحظات الجميله التى يعيشونها معا
أخذا يتطلع إليها بحب ليرها تشرد مره اخره به ليقول بتسائل لكى تخرج من صمتها فهو يعشق سماع صوتها العذب هذا 
عجبك الجو إللى عملته 
اجابت منى بتوهان وهي لازلت تحت تأثير التخدير بالسعاده التي تشعيها معه 
عجبني لدرجه مش عايزه اسبه لحظه تعرف يا جمال انا اول مره فى حياتى القي حد يهتم بيا بالشكل ده ويعرف عنى كل حاجه بحب ايه وبمابحبش ايه انا اول مره فى حياتى حد يحبني اصلا ! اكملت بحزن انا عشت طول عمري من بعد مۏت بابا الله يرحمه وانا حاسه انى نكره على المجتمع الكل كان مابيحبش يقرب منى بسبب شكلى لدرجة انهم كانو ېخافو يسلمو عليا احسن يبقو سود زى كده نظرت إليه وأكملت بحب بس انت يا جمال انت الوحيد إللى حبني زي ما انا ومحولش انه يستعر منى او ينفرني بالعكس من اول مره شوفني وانت كنت تملى تعاكس فيا وكنت دايما تحسسني ان انثي واستحق المدح عارف انت كنت فى كل مره تعاكسني فيها كنت ببقي طايره من الفرحه حتى انى بفضل ابص لنفسي فى المرايه زي المجانين كده علشان اتأكد من كلامك
اردف جمال بمرح لكى تخرج من تلك الدوامه التى بها ليقول بمشاكسه ومرح 
علشان كده كنتى فى كل مره بتديني فوق دماغي انتى نسيتى انك كنت بتقوليلى جارك السليط
منى بمرح هى الاخري  
ههههههه ولازلت برضه وحياتك جاري السليط بس مع اختلاف الالقاب علشان كده هقولك زوجى السليط هااا ايه رايك 
جمال بحزن مصطنع 
اااه يانى ياما يعنى انا اطلع من حفره أقع فى بير هى اكيد بطه كانت داعيه عليا فى ليله القدر لا لا ده اكيد زنوب هروبي من حصص الفيزياء زمان
منى وهي تمسك خدوده بيدها كأنهو طفل أمامها 
تعيش وتاخد غيرها يا زوجى السليط وقرت عينى ظلو يتسامرون فى الحديث وقد عد ساعات طويله على مكوثهم وهم بهذه الحاله فقد كانت تمر الساعه فى وقتهم كأنها ثوانى معدوده فحقا فى وجود السعاده يختفي الوقت .
\فى منزل منى
كانت تدخل وهى تدندن احد الاغانى التى كانو يدندنوها مع بعضهم البعض منذ قليل و هى تشعر انها ترفرف مثل العصفوره فالاول مره تنعم بالحريه والسعادة معا فى وقت واحد لأول مره فى حياتها تشعر انها فتاه حقا تشعر بأن يحق لها ان تفرح مثل أي حد يحق لها ان تتدلل مثل أي فتاه اخره على حبيبها اغلقت الباب خلفها وهى تستند عليه بظهرها وتضع يدها على فمها وهى تضحك بشده من فرط السعاده حتى انها ظلت تضحك أكثر على چنونها هذا فلما تضحك بقوه هكذا حقا انها مجنونه
ما لسه بدري يا ست هانم انتى مش شايفه الساعه بقت كام كان هذا صوت امها التي كانت تجلس على احد الكراسي تنتظر قدامها وهى فى قمت الڠضب وعندما رأت ابنتها بهذه الحاله قد اشټعل النيران بداخلها
تنهدت منى بخفوت فهى آخر ما تريده الان الشجار مع امها مره اخره اردفت بهدوء 
معلش يا ماما الوقت سرقنا ومحستش وبعدين انا مكنتش مع حد غيب يعنى ده جوزى وكمان مارحناش مكان بعيد لكل ده كنا فوق السطوح يعنى
ام منى بسخريه وغيظ مكبوت 
وايه يعنى جوزك لما تبقو تعملو الفرح يبقي غوري

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات