الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الثالث عشر والرابع عشر

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

تستطيع الا تخاف من اي شئ عندما احس جمال بترددها اكمل مطمئن ايها
جمال بنظرات تكن الصدق والحب إلى عيونها ونبرةصوت حانيه 
عملك مفاجأة جوه مناكد انها هتعجبك بس لازم تغمضي الأول عندما قال جملته ظلت تنظر إليه فى تردد مره اخره ولكن يجب عليها ان تعطي لهو هذا الفرصه فهى لا تنكر المواقف التى كانت تجمعهم سوا معا وكان فى كل مره يحميها لتمتكس لطلبه وتغلق عيونها ليبتسم هو فى حب عندما رأي انها ستعطيه فرصه لكى تثق به ليمسك يدها بيده فى حنان وقد أخذا يدخلها إلى السطح برفق حتى اوقفها اخيرا ليقف خلفها ويضع يديه على اكتافها يوجهها نحو اليمين قليلا ويهمس بجوار ازنها بحنان فتحى
بمجرد ان فتحت منى عيونها وقفت مصدومه تنظر للمكان من حولها فكان مزين السطح بطريقه لطيفه جدا فكان يوجد أمامها فراش فى الارض وعليه وسادتين والكثير من الحلوي المفضله لها وتلك الشموع من حولهم والانوار الخافته التى تنزل بانسيابيه على مكان مجلسهم وتلك الزهور التى موجوده على الارض تحت قدميها بطريقه جميله جدت وفوق كل هذا قد أشعل جمال موسيقي خافته جدا اعتدلت تطلع إليه والدموع تترقرق فى عيونها بشده فهذا المره الاوله لها التى تتذوق فيها طعم السعاده ولأول مره تسمح لاحد بأن يرا دموعها ولكن كانت هذه المره كانت دموع الفرحه ودون اي مقدمات منها ذهبت إليه وهى ترقض تلك الخطوات البسيطه الفاصله بينهم تحتضنه بشده متشبسه به بقوه لتتفاجأ هو من رد فعلها ولكن لا ينكر انهو قد سعد جدا لفعلتها العفويه تلك ليبدلها الحضن بسعاده غامره
تمتمت منى بخفوت وهى تتشبس به بقوه داخل احضانه قائله بتسرع دون اى تفكير 
شكرا جدا جدا يا جمال بجد انهارده اسعد يوم فى حياتى كلها مع انى كنت خاېفه من انى اديك فرصه بس انت اكدتلى ان قلبي اختار صح انا بحبك اوى اوى و.. شهقت بقوه لما قد قالته فى تسرع لتحاول أن تبتعد عنه فى توتر منها ليثبتها جمال بين احضانه بقوه ثم ابتعد عنها قليلا جدا واخذا يتطلع إليها ليجدها تنظر إلى الأسفل وقد احمرت وجنتيها بشده من فرط الخجل ليرفع وجهها بانماله
جمال وقد أخذا يتطلع إليها فى حب كبير فهو ماكان يتوقع انها تحبه مثل ما يحبها ليردف بتنهيدت حب 
ياااااه يا منى أخيرا قولتيها ده انا كنت فقد الأمل من انك تكونى بتحبينى بسبب معامتك الناشفه معايا من يوم ما عرفتك ماتتصوريش انا كانت حالتى ازاى فى الشهور إللى عدت دى اكمل بخبث انا لو كنت اعرف انك هتعترفي بحبك ليا كنت عملت كده من زمان والله قالها وهو يغمز بعينه لها بمشاكسه ليحمر وجه منى اكتر
منى بخجل وتوتر من نظراته وكلامه لها فهى لم تتعود على هذا كله من قبل لتضربه بخفه بيدها على صدره وهى مازالت بين احضانه
جمال بس بقي حاولت الافلات منه ولكن هو لم يدع لها الفرصه لتقول بحرج جمال أبعد مايصحش كده لو حد شافنا يقول ايه 
جمال بمشاكسه منه 
هيقول واحد ومراته عادى جدا وبعدين انا مش فاهم انتى عايزه تبعدي ليه ده انا حتى حضڼي حلو وكله حنيه ولا ايه قالها وهو يغمز بعينه لها
اصتبغ وجهها بحمرت الخجل أكثر على كلامه لتردف بتلعثم من توترها
جمال خلاص بقي أبعد ابتعد جمال عنها أخيرا لتقول هى فى توتر مغيره مجره الحديث وهى تبتعد عنه وتتجول فى المكان من حولها انت لحقت تعمل كل ده امته وانت طول اليوم كنت معايا 
ذهب إليها جمال واخذها من يدها واجلسها على إحدى الوسادتين وجلس هو على الاخره وقد أخذها بين احضانه مره اخره ليقول بحنان
الفتره إللى كنت رايح اجهز نفسي فيها طلعت ظبط الدنيا وكده كده كنت محضر كل حاجه من امبارح اكمل بمرح ده انا بسبب ام الشكولاه إللى بتحبيها فضلت الف عليها اليل كله تقوليش اول ما عرفوا انى عايزها خفوها من البلد
نظرت منى إليه فى تسائل
آآه صحيح يا جمال انت عرفت ازاى انى بحب الحاجات دى كلها 
اخذ يتطلع إليها جمال فى حب

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات