قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون
حبيبي نورت الفرح عبقالك انت كمان ماتدخل القفص زي اخواتك كده
ابتسم آدم إليه فى ود
حبيبي يا ايسو والف مبروك ليك يا عم ده انا فرحت جدا لما عرفت و عبقال فرحك انت كمان قريب يارب
ياسين بابتسامه
حبيبي تسلم بس انت مين إللى عزمك صحيح اكيد زين إللى عزمك ايه السؤال الغبي ده هههههه
ابتسم آدم لهو قائلا بمرح
لا مش زين إللى عزمنى هو ايوه عزمنى بس إللى عزمنى فى الأصل مش هو عارف مش هتصدق والله بس جمال هو إللى عزمنى من كام يوم وأصر انى اكون هنا معاهم فى اليون ده
رفع ياسين حاجبيها فى دهشه
يا راجل !!
ابتسم آدم بود ل ياسين
مش قولتلك مش هتصدق ابدا يا سيدى هو لما عرف منك انى انا إللى ساعتك انك تعرف مين إللى وراء الصور إللى اتبعتتله بخصوص منى كلمنى وشكرني على إللى عملته معاهم وأصر انى اكون معاهم فى يوم زي ده
رفع ياسين حاجبيها فى إعجاب
والله راجل اكمل وهو يربط على كتف آدم بحنان انت بصراحه بعد الموقف إللى عملته مع جمال ومنى بجد كبرت فى نظرنا جدا وخصوصا بعد ما جتلى المكتب وطلب منى رقم إللى عمل كده مع انى كنت رافض لانى عارف بعلاقتك انت و جمال معقده شويه بسبب موضوع منى يعنى بس بجد طلعت راجل فعلا ويعتمد عليك يا آدم اكمل موسي لهو فهو يعلم بحالته اليوم وهو يرا التى كان يحبها بين احضان احد غيره بس مكنش ليه لزمه تيجى النهارده وتتعب نفسك يا آدم
هههه يعنى علشان فرح ال ex يعنى وكده زي ياسين راسه باجبيه لهو ليتنهد آدم قائلا بجديه هتصدقني لو قولتلك ان منى خلاص طلعتها من قلبي من يوم ما بقت ل جمال وانا بجد بقيت بعتبرها زي اختى مش هكدب عليك و اقولك انى مش بحبها لا للاسف لسه بحبها وبعزها جدا بس ده مايمنعش انها زي اختى واللى مارضهوش ليا مارضهوش عليها هى وجمال وانا ان شاءالله ربنا يعوضني غيرها بقي مع انى ماعتقدش انى هلاقي زيها بس ليه لا مافيش حاجه بعيد عن ربنا
ياسين ل آدم
صدقني يا آدم إللى بتعمله مع منى وجمال ده ربنا هيشلهولك وهيعوضك عوض مالوش آخر وبكره تقول ياسين قال الصراحه انت جدع وتستاهل كل خير و..
هبطت فى خطوات بطيئه جدا على أنغام الاغنيه فكانت توصلها جدا وهى تنظر إلى جمال الذي كان عيونه تدمع بشده من رأيت هذا الملاك الذي ياتى نحوه وهو غير مصدق انها ستصبح لهو الان هو فقد وصلت إليه أخيرا ليسلم على والده ويأخذ يدها منه وهو