الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

حبيبي نورت الفرح عبقالك انت كمان ماتدخل القفص زي اخواتك كده 
ابتسم آدم إليه فى ود 
حبيبي يا ايسو والف مبروك ليك يا عم ده انا فرحت جدا لما عرفت و عبقال فرحك انت كمان قريب يارب
ياسين بابتسامه 
حبيبي تسلم بس انت مين إللى عزمك صحيح اكيد زين إللى عزمك ايه السؤال الغبي ده هههههه
ابتسم آدم لهو قائلا بمرح 
لا مش زين إللى عزمنى هو ايوه عزمنى بس إللى عزمنى فى الأصل مش هو عارف مش هتصدق والله بس جمال هو إللى عزمنى من كام يوم وأصر انى اكون هنا معاهم فى اليون ده
رفع ياسين حاجبيها فى دهشه
يا راجل !!

ازاى ده 
ابتسم آدم بود ل ياسين 
مش قولتلك مش هتصدق ابدا يا سيدى هو لما عرف منك انى انا إللى ساعتك انك تعرف مين إللى وراء الصور إللى اتبعتتله بخصوص منى كلمنى وشكرني على إللى عملته معاهم وأصر انى اكون معاهم فى يوم زي ده
رفع ياسين حاجبيها فى إعجاب 
والله راجل اكمل وهو يربط على كتف آدم بحنان انت بصراحه بعد الموقف إللى عملته مع جمال ومنى بجد كبرت فى نظرنا جدا وخصوصا بعد ما جتلى المكتب وطلب منى رقم إللى عمل كده مع انى كنت رافض لانى عارف بعلاقتك انت و جمال معقده شويه بسبب موضوع منى يعنى بس بجد طلعت راجل فعلا ويعتمد عليك يا آدم اكمل موسي لهو فهو يعلم بحالته اليوم وهو يرا التى كان يحبها بين احضان احد غيره بس مكنش ليه لزمه تيجى النهارده وتتعب نفسك يا آدم
تبسم آدم إليه بود فهو يعلم مقصد كلامه هذا 
هههه يعنى علشان فرح ال ex يعنى وكده زي ياسين راسه باجبيه لهو ليتنهد آدم قائلا بجديه هتصدقني لو قولتلك ان منى خلاص طلعتها من قلبي من يوم ما بقت ل جمال وانا بجد بقيت بعتبرها زي اختى مش هكدب عليك و اقولك انى مش بحبها لا للاسف لسه بحبها وبعزها جدا بس ده مايمنعش انها زي اختى واللى مارضهوش ليا مارضهوش عليها هى وجمال وانا ان شاءالله ربنا يعوضني غيرها بقي مع انى ماعتقدش انى هلاقي زيها بس ليه لا مافيش حاجه بعيد عن ربنا
ياسين ل آدم
صدقني يا آدم إللى بتعمله مع منى وجمال ده ربنا هيشلهولك وهيعوضك عوض مالوش آخر وبكره تقول ياسين قال الصراحه انت جدع وتستاهل كل خير و..
قاطعهم عن حديثهم هو إطفاء الانوار من حولهم وصوت الموسيقى الهادئه تلك والتى تعلن عن وصول العروسين أخيرا وبعد وقت لسه بكثير انفتحت الانوار وكان جمال يقف فى منتصف القاعه ووجهه إلى الدرج الذي ستاتى منه منى وبعد القليل من الموسيقى الحماسيه كان الظلام يعم المكان مره اخره وكان يوجد ضوء على الباب الذي ستاتى منه منى لينفتح الباب أخيرا وتبدء اغنية طلى بالأبيض طلى لينفتح الباب أخيرا وتخرج منى بصحبة والد جمال وهو يمسكها من يدها لكى يسلمها إلى ابنه جمال بحكم ان والد منى مټوفي أصرت منى على ان يكون والد جمال هو من يدخلها إليه فهي تعتبره أكثر من أب لها 
لتبدء فى السير وعلى عكس ما كان متوقع من سلمى واتباعها أصدقائها عندما ظهرت كانت خطفت قلوب جميع من يوجد بالمكان قبل انظارهم بهذا الفستان الرقيق الذي كان ذو أكمام طويله جدا وواسعه  وينزل بسلاسه إلى اخمد قدميها وذالك زيل الخفيف جدا من خلفها وهذا النقاب الذي ارتدته والذي اضاف لها لمسه براقه جدا مع كلفز ابيض من الشيفون الذي جعل منها كأنها اميره قد هربت من احد افلام التسعينات فحقا كانت جميله حد الفتنه رغم احتشام فستانها الا انها حقا كانت مٹيرة جدا وخطفت أنظار الجميع على عكس ما هو متوقع
هبطت فى خطوات بطيئه جدا على أنغام الاغنيه فكانت توصلها جدا وهى تنظر إلى جمال الذي كان عيونه تدمع بشده من رأيت هذا الملاك الذي ياتى نحوه وهو غير مصدق انها ستصبح لهو الان هو فقد وصلت إليه أخيرا ليسلم على والده ويأخذ يدها منه وهو

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات