قصة الضحيه كامله
مش مريحينني وهتروحوا تعملوا التحليل مش علشان نشوف مين المتهم على الأقل علشان نشوف مين الاتنين الأبرياء.
جوزها خلع الجزمة اللي في رجله وجري ناحيتها ونزل ضړب على راسها ووشها وفضلت تصرخ.. وتلطم على وش نفسها.
_ انتي خرفتي يا ولية .. خرفتي .. شاكة إني أنا أعمل كده يا بنت الكلب..
_ اضربني .. اضربني .. ما انا اللي شاربة المر لوحدي .. اضربني بالجزمة على وشي علشان باكية على شرف بنتي .. اضربني بالجزمة..
_ أنا مش فاهم بردو ايه اللي يخليكي مصممة انه حد فينا ما دام الدكتور لا قال حمل محارم ولا حمل زفت انتي بتعملي كده ليه.
_ علشان مفيش حد بيدخل بيتي .. ومفيش تحليل DNA وكان نفسي حد فيكم يعترف .. نفسي حد يبرد قلبي يقول لي مين الۏسخ اللي عمل كده .. ارحموني يا ناس .. ارحموني .. ارحموني وسامحوني .. حقكم على راسي أنا.
_ اعترف يا زياد يا ابني .. اعترف علشان خاطري .. لو انت هسامحك .. ريحوا قلبي حرام عليكم.
زياد بكى .. وساب أمه وأبوه وخاله .. وجري على أوضته وقفلها عليه والتلاتة بيبصوله..
_ أنا مش متخيلة إن ابني يعمل كده .. مستحيل .. أنا لازم أروح للدكتور بكرة زي ما قال لي واشوف هيعمل ايه..
زياد قعد في الأوضة قافل على نفسه ومش بيرد على حد وأبوه وأمه خاله بيحاولوا يفهموا اللي حاصل لكن مفيش فايدة..
الأم سابت الاتنين قاعدين مع بعض يضربوا أخماس على أسداس وأخدت أكل بنتها المعاقة ليندا والعلاج بتاعها وطلعت فوق عندها..
الأم عارفة ان دي عادتها و دخلت عليها وهي پتبكي من حسرتها وۏجعها على بنتها اللي مش عارفة حاجة في الدنيا ومع ذلك واقعة في ورطة كبيرة مش عارفة تتحل منها..
بكل عطف الأمومة ساعدتها تاكل وتشرب العلاج والبنت مش دريانة أصلا هي بتعمل ايه..
البنت عملت حمام على روحها .. ولأول مرة أمها تتعصب عليها ونزلت عليها ضړب والاتنين بيصرخوا.
_ انتي زهقتيني في عيشتي .. أنا كرهتك .. انتي خربتي بيتي .. هتخليني أقتل ابني بسببك..
وفتحت إيديها .. وضړبتها على وشها بالأقلام بقوة .. وغل .. والبنت بتصرخ .. مش عارفة تنطق..
البنت مش عارفة تقول لها حرام عليكي .. مش عارفة حتى ترفع إيديها تتفادى بيها الضړب..
أقلام يمين وشمال .. والبنت وشها بيجيب ډم..
_ انتي بلوتي .. انتي مصېبتي .. أنا عملت ايه في حياتي علشان ربنا يبتليني بيكي ..
_ انطقي يا حمارة .. اتكلمي .. مين اللي عمل كده .. مين اللي عمل كده .. مين يا مقرفة
البنت بتصرخ .. والأم بتصرخ .. والأب والخال دخلوا فجأة.
أنقذوا البنت من أمها .. وأخدوا الأم وخرجوا بيها..
وفي اللحظة دي الدكتور اتصل بيها..
الدكتور قال لها حاولي تراقبي أوضة بنتك كويس .. ربما اللي عمل كده يحاول يروح ېقتلها علشان يداري جريمته وياريت تراقب الناس اللي معاها في البيت كويس .. ولو تقدر تبات مع بنتها في نفس الأوضة يا ريت تعمل..
فجأة..
الۏحش الكاسر بقى حمل وديع .. عاطفة الأمومة اتحركت جواها من تاني .. وخاڤت على بنتها ..
هو ايه اللي بيحصل ده .. دي لسة كانت من شوية عايزة تموتها .. عايزة تخلص عليها .. فجأة كده بقى همها ازاي تنقذها.
اللي بيحصل ده غريب .. هي أكيد كانت تحت تأثير الضغط النفسي اللي حصل لها طول اليوم..
بقت الأم تراقب الوضع وفجأة لقت حاجة غريبة في أوضة سيف اللي برة ..
صړخت .. وكتمت صړختها .. علبة السم دي بتعمل ايه في أوضة سيف أخوها.
العلبة دي مكنتش موجودة في العصر لما دخلت عنده..
أكيد سيف جاب العلبة