قصة الضحيه كامله
دي معاه من برة .. معقولة دي..
معقول سيف عايز ېقتل بنتها طيب ليه ده مكنش خاېف
أوبااااااااااااااااا..
خرجت تجري على زياد ابنها علشان يسهر معاها ايه اللي بيحصل ده..
خبطت على زياد .. كان بيذاكر .. وماسك في يده سېجارة..
ايه ده هو زياد من امتى بيشرب سجاير
ايه اللخبطة دي زياد عمره ما عمل كده..
ورقة على ديسك المذاكرة مكتوب عليها سامحيني ياأمي
_ ايه ده يا زياد بتشرب سجاير
_ ايه الورقة دي
_ ايه الموس اللي جنب الورقة ده
الست وقعت من طولها أغمى عليها...
حامل بلا عقل
الجزء الرابع
الست مغمى عليها ع الأرض مش مصدقة إن ابنها بيشرب سجاير واكتب ورقة سامحيني يا أمي وموس جنب الورقة..
أكيد هو اللي عمل المصېبة دي وعلشان كده دايما بيعيط وكاتب سامحيني ياأمي ومجهز الموس اللي هيقتل بيه أخته.
في اللحظة دي كان زياد أسعفها برش البرفان على يده وخلاها تشمه..
بدأت تفتح عينيها وهي مڼهارة والدموع بتنزل منها زي شلالات فيكتوريا..
_ ماما .. ماما .. قومي يا ماما .. سامحيني يا ماما مش هشرب سجاير تاني يا ماما.
الأم فتحت عينيها وبدأت تستجمع قوتها.
زياد مستغرب من كلام أمه مش فاهم هي بتقول ايه.
_ استني استني يا ماما هو انتي بتقولي ايه عملت ايه في أختي وهقتل أختي ليه
_ أومال جايب الموس ده ليه وايه سامحيني يا أمي اللي في الورقة دي.
_ أنا جايب الموس ده كنت عايز أنتحر بيه والورقة اللي فيها سامحيني يا أمي دي لو لاحظتي هتلاقيها عنوان لسة كنت هكمل لك اللي حاصل.
_ هتكمل لي ايه
_ أنا مش في تانية كلية زي ما انتي فاهمة أنا رسبت السنة اللي فاتت وكدبت عليكم وقلت إني نجحت ورحت سنة تانية على أساس أصارحكم بالحقيقة لما أنجح السنة دي وأروح تانية .. بس للأسف معرفتش أجاوب في امتحان المادة اللي فاتت واللي قبلها ومش عارف أذاكر حاجة لامتحان المادة اللي جاية وحالتي النفسية سيئة خالص يا ماما لأني هسقط للسنة التانية وكده هستنفذ وهيفصلوني من الكلية ومش هعرف أوريكم وشي تاني وكان أفضل حل للهروب من عقاپ نظراتكم هو الاڼتحار .. أنا بشرب سجاير ليا أسبوع ومش عارف أتكلم في البيت ودايما عياط ومش هستحمل الحياة دي كان لازم أنتحر يا ماما.
_ يا ضنايا يا ابني .. في ستين ألف داهية الكلية والتعليم كله ھتموت نفسك وټموتني وراك علشان كلية عايزين ټموتوني ليه مش كفاية مصېبة أختك..
_ سامحيني يا ماما انتوا اللي صممتوا أدخل الكلية دي وانا مش بحبها ومش عايزها أصلا.
الأم فضلت فيه في كل حتة في جسمه كأنه رجع من سفر طويل أو رجع من مېت محقق وهي پتبكي.
فجأة كده..
أمه بعدت منه لورا وسألته
_ زياد! هو انت ليك علاقة باللي حصل لأختك ده
_ أقسم بالله يا ماما ولا أعرف عنه حاجة والله والله يا أمي مش أنا.
_ طيب خالك سيف
_ أنا معرفش حاجة .. ومليش دعوة بحد.
الأب بينادي عليهم بصوت عالي صوت زعيق زي اللي بيضرب جرس المدرسة الكل يجمع.
خرجوا من الأوضة ووقفوا قصاده وكان سيف واقف معاه.
_ أنا جبت لك شيخ كبير شيخ بيعرف كل حاجة علشان يكشف على بنتك ويعرف مين الكلب اللي عمل الحركة دي.
_ شيخ ايه ده
_ شيخ بتاع كل حاجة وبيعرف في السحر والجن وعنده جن مسخرهم يعرفوله كل حاجة.
_ أنا مش هخلي دجال يكشف على بنتي.
_ لكن أن هخليه يكشف لنا الحقيقة بدل ما