قصة ساره كامله

ممكن تكون مامتها نسيت حاجه مولعه وهى اللى عامله ريحه الشياط دى ملاقيتش
رجعت ساره للمطبخ واكلت وصحيت مامتها ونضفت الشقه ولمت هدومها ونزلت هيا ومامتها وسلمت المفتاح لصاحب الشقه ومشيو
وركبو قطر الساعه 12 عشان يرجعو بلدهم
وهيا فى القطر نامت على كتف مامتها وكانت تقريبا ص نايمه او صاحيه مكانتشش مركزه
شافت فى الكرسي اللى فى الناحيه التانيه بعيد قاعد واحد هو هو الى شافته شعرو طويل ولابس جلبيه بس كان قاعد ولابس بدله وشعره مكانش طويل كان بيقرا الجرنان وهو بيقلب الصفحه بص لها وبعدين عنيها غمضت ونامت ڠصب عنها كانت جواها عايزه تفتح وتشوفه وتروح وتعرف مين دا
وفجاه صحيت بس لاقيت الكرسي فاضي مع كراسي فاضيه كتير طبعا ناس نزلت ناس طلعت ولما نزلت من القطر وروحت نامت على طول وكان الوقت بعد 12 بليل دخلت اوضتها ونامت وهيا بتغطى نفسها بالغطا حسيت ان الغطا تقببل كأن فى حاجه عليه متقلاه بصيت لاقيت قطه سودا عنيها لونها اخضر فاتح وبتبص لها وتغمض وتفتح فى عنيها وبعدين نزلت من على السرير بس القطه مكانتش فى حجم القطه العاديه كانت اكبر بكتير
اتفجعت ساره بس كتمت بؤها باديها عشان متصوتش باليل وتفجع مامتها وجريت نامت فى سرير مامتها من غير ماتحس وغطت وشها بالغطا  مامتها وكانت طبعا مړعوبه
وتانى يوووم
وتانى يوم راحت ساره شغلها وقضت اليوم وهيا مروحه اتصلت مامتها بيها وهيا على سلالم المدرسه جايه بترد عليها شافت القطه السوده الكبيره اللى لاقيتها على سريرها وفجاه لاقيت نفسها وقعت والمدرسين اتلمو عليها ومكانتش قادره تقوم وكانت بتحاول تبص على القطه بس ملاقيتهاش
روحتها زميلتها مروه للبيت ولما دخلت البيت لاقيت واحد لابس بدله وباباه ومامتو فالبيت وكان قدامه على طرابيزه الصالون ورد وشكولاته وكان لابس بدله فهمت انه اكيد عريس متقدملها حسيت پخنقه وروحها بتطلع وعايزه ترجع وشافت مامتها ايديها المتجبسه ووشها اصفر جريت عليها وعرفت من مروه انها وقعت على السلم بس وشها كان اصفر اوى وكأن مش هيا ساره اللى تعرفها كان فى فى وشها تجاعيد بس حللتها انها تكون سوء تغذيه او ضعف ودخلت وقعدت فى الصالون مع الناس وحتى هما استغربو من شكلها وتجاعيد وشها وكان كمان فى هاللات سودا تحت عنيها كأنها عجزت او واحده تانيه عجوزه شبها
المهم مكانتش موافقه على العريس ورفضته وكانت ماسكه دماغها من كتر الصداع والدوخه واول ما مشيو جريت على الحمام ورجعت ومروه قعدت معاها وفسرت دا انه مرض نفسي وقالت انها لازم تكشف ممكن يكون عندها حاجه بس الغريب ان الكشوفات مكنش فيها حاجه ليه وشها عامل كدا
ومررت الايام وكل يوم ساره بتكبر يوم بعد يوم شعرها بيبيض هاللات وتجاعيد فى وشها ظهرها بيوجعها مبتقدرش تمشي عرضت عليها مروه انها تروح دكتور نفسانى
وكانت مسالمه لاى فكره على وشها علامات اليأس والاحباط كانت اكتر بكتير من علامات تجاعيد وشها وشكلها اللى بقي تقريبا شكل واحده فى السبعينات من عمرها
وقعدت مع دكتور نفسي وقالتلو كل اللى شافته وصړاخها بليل والحاجات اللى بتحس بيها بتحس بشئ يجزبها لتحت تحت الارض والقط والراجل اللى بتشوفهم باستمرار وفسر الدكتور دا بان عندها shizofrine انفصام !! وانها محتاجه تقعد فى مستشفي بس مامتها رفضت تماما ومرديتش توديها المستشفى وقالت  انا..انا بنتى سليمه انا بنتى مفيهاش حاجه بنتى مش مجنونه ياناس بنتى هتضيع منى بنتى الوحيده فرحتها ضايعه حد يرجعهالى ياناس بنتى هتروح منى وانا ساكته مش عارفه اعمل حاجه ساعدونى خدو اللى عايزينو ورجعوهالى ساعدونى ...ساعدونى
واڼهارت من العياط
ولما روحت لاقيت جارتها كانت على السلم كانت مستنيه ردها وعرفت من معالم وشها من غير ما تتكلم وكان ردها  لازم تروحو للست ديجا
ام ساره  ديجا.. ديجا مين
الجاره  دى اسمها خديجه مشهوره باسم ديجا مغربيه جايه هنا تساعد الناس بس بيقولو عليها جامده اوى وتعرف كل حاجه
مامت ساره  خلاص بكرا نروحلها
الجاره  مفيش وقت نروحلها دلوقتى هيا مسافره بكرا
وراحو كلهم للست دى وكان فى ناس كتير منتظرها وبعد نص ساعه من الانتظار دخلت ست فى العقد الثانى من العمر نحيفه ولابسه فستان