قصة رائعة كامله
اشتكيله افتكرت جدى وفضلت اعيط لحد ما نمت
عند يوسف برا. كان قاعد كل اللى شغل باله كذبها وإن هاجر مستحيل تعمل كده قال لنفسه _ انت اللى سمحت لواحده زى مريم تاخد عليك وتصاحبك كانت عاوزه تخسرك اللى بتحبها ويعالم هتخسرك مين بعدها ولازم تعرفها حدودها بعد كده وتعرفها ازاى تهينك كده!
حاول يركز ومسك الكتاب يقرأه علشان لما ينزل الجامعه بكره وبعد كام ساعه فونه رن
على _ اهلا يا حبيبي ايه الاخبار
يوسف _ احنا بخير الحمد لله
على _ طيب ماما بتتصل على مريم وكانت ملك هنا برضو بتتصل عليها بس مش بترد على الموبايل وقلقنا هى كويسه!
يوسف بنفاذ صبر _ ايوا هى كويسه الفون بس مش جنبها وهى في الأوضه
ملك خدت الموبايل _ ممكن تديها الموبايل عاوزه اكلمها
يوسف _ ملك هى في الحمام لما تخرج هخليها تتصل عليكى
ملك _ تمام المهم انها بخير
رجعت تانى مسكت اللاب وفضلت اشتغل عليه شويه وبعدين لقيت كذا ماسدج من هاجر اتصلت عليها
يوسف _ نعم يا هاجر
هاجر _ انا عارفه انى ضايقتك بكلامى اخر مره بس أنا كنت زعلانه انك سايبنى في أول يوم اشوف فيك بعد ما رجعت وخدت صاحبتك دى معاك ودماغي فضلت تودينى وتجيبنى بس دا ملهاش دعوه بثقتى انا بثق فيك جدا بس أنا غيرت وزعلت
هاجر بفرحه _ يعنى احنا كده اتصالحنا
يوسف ابتسم _ هو احنا كنا متخاصمين!
فضلت اتكلم مع هاجر لوقت طويل ومخدتش بالى من الوقت خالص ولما قفلت معاها لقيت الوقت عدى بسرعه والساعه بقيت 11 بالليل من الساعه 3 وهى جوا ومخرجتش ولما خبطت مفتحتش بس محاولتش حتى اخبط تانى ولعبت شويه على الموبايل ونمت
ملك _ اخيرا اتصلتى انت فين طول اليوم مش كلمتينى
مريم بتعب _ انا هنا هو وكويسه بس رجعت تعبانه نمت
ملك بقلق _ انت كويسه يا مريم! صوتك ماله
مريم حاولت متبينش _ لا دا من النوم بس علشان لسه صاحيه
ملك بحب _ علشان انا بحبك خالص
مريم _ وانا بحبك اكتر طمنتك اهو هقفل علشان يوسف عاوزنى ناكل
قفلت معاها ومخرجتش من الاوضه طول عمرى بحاول ابقي قويه ومبقاش ضعيفه وهفضل كده دايما هو انا زعلت ليه! انا بعد جدى وماما ما راحوا المفروض متوقعش من حد حاجه منمتش طول الليل وفضلت قاعده افتكر كل حاجه حصلت وبتحصل معايا شويه دموعى تنزل وشويه لا لحد ما سمعت اذان الفجر الله اكبر الله اكبر فضلت تتردد في قلبي وعقلي وخرجت من الاوضه علشان اتوضي ودخلت بصيت لعيونى اللى وارمه من العياط واتوضيت وخرجت لقيته في وشي مشيت وسيبته بس وقفنى بصوته قلت بينى وبين نفسي _ معقول يعتذر منى
مريم بجمود _ رنيت عليهم
يوسف _ حاجه تانيه انت مش نازله معايا تانى الجامعه وهتفضلي هنا في البيت
مريم مشيت من غير ما ترد ودخلت الأوضه وكلمت نفسها _ انا ساكته بس دا مش معناه انك هتتحكم فيا انزل واخرج على مزاجى انا بس
حل الصبح عليهم ومريم شافت يوسف خرج ودخلت تلبس وطلعت على طول تدور على اى اماكن تبدأ فيها شغل وفضلت تدور كتير جدا لحد ما شافت مطعم ودخلت تاكل من كتر التعب وهى مكنتش كلت من امبارح خبطت بحد بالصدفه
مريم _ Je suis très désolée
مصطفي _ مريم!
مريم بحب _ مصطفي ازيك
مصطفي ابن خالى الله يرحمه بعد ما خالى ماټ مامتهم بعدت عننا بيهم ومش كنت بشوفهم غير قليل جدا
مصطفي _ انت بتعملى ايه هنا
مريم بارتباك _ انا كنت هقعد هنا فتره كده وكنت بدور علي شغل في اى حسابات هنا وكده يعنى
مصطفي _ بجد انا مدير المطعم دا ومحتاج حد يشتغل معايا ايه رأيك
مريم بامتنان _ ياريت شكرا جدا جدا
مصطفي بهزار _ ايه يا بنتى الرسميات دى ايه رأيك نأكل سوا واوصلك مكان ما هتروحى واهو نقعد مع بعض شويه ونتكلم عن جدو انا عارف أنه ماټ وزعلت اوى بفتكر أنه كان حنين اوى معانا قبل ما نبعد ونسيبكم
مريم وافقت وقعدت وفضلوا يتكلموا وبعدين خرجوا من المطعم وركبت عربيه مصطفي وفضل يسألها عن كل حاجه عنها وكان قاعد مبسوط وهو بيسمعها
عند يوسف .. رجعت البيت الساعه 4 لقيته هادى
يوسف _ اكيد في اوضتها نايمه كالعاده يوسف انت غلطت اوى لما ضړبتها بالقلم كان المفروض تفهمها