قصة رائعة كامله
.. يوسف _ يلا انا خلصت تعالى نقعد
مريم ابتسمت _ يلا
يوسف
يوسف الټفت _ عمو احمد
مريم محاولتش حتى تلف كانت واقفه مش مستوعبه أنه هو وإنه يجي علشان يشوفها بس اتكلمت بجديه _ اهلا جاي ليه
يوسف بص ليها پغضب _ مريم
احمد مردش عليها وسمع صوت الطياره _ طيارتكم خلى بالك يا يوسف من نفسك ومتزعلش مريم بدل ما اعاقبك زى ما كنت بعاقبك زمان فاكر!
مريم كانت هتمشي بس احمد مسكها _ بطل تمثل دور الأب دلوقتى وسيبنى
احمد سابها من غير ما يرد ولف ضهره زى ما يكون المشهد اللى من 15 سنه بيتعاد من اول وجديد مشيت وعيونى بتدمع لوحدها حسيت انى انكسرت نفس الكسره نفسى اوصل لاجابه سؤال واحد بس سؤال بيتردد في دماغي من 15 سنه ولدلوقتى هو ليه عمل فيا كده! محستش بنفسي الا لما شفت يوسف باصصلي بتركيز اتحولت دموعي فجاه لجمود يلا علشان الطياره
يوسف _ يلا ياستى اتفضلي دى شقتى
مريم تاهت في هدوء الشقه _ جميله اوى وهاديه
يوسف _ علىفكره انا اللى مصممها
يوسف _ دا كان حلمى بس مدخلتهاش فمارستها كدا مع نفسي
مريم _ اممم
يوسف بقلق _ مريم انا كنت عاوز اقولك يعنى هاجر وكده يعنى .
مريم شدت شعره _ متخافش مش قلنا صحاب مش هجيب سيره في الجامعه خالص
يوسف پألم _ اه سيبى شعري يا بنتى وجعنى
مريم نفضت ايديها بضحك _ هدخل اغير وانام علشان اصحي اجي معاك بكره
في صباح اليوم التالى
يوسف _ مريم همشي واسيبك بجد يلا بقي دا كله لبس
مريم بصوت عالى في أذنه _ مكنتش ربع ساعه دى يا دكتور
يوسف _ ودانى ودانى
مريم _ يلا يلا بسرعه اخرتنا يابنى
يوسف شدها _ انا برضو اللى اخرتنا
روحنا الجامعه ويوسف دخل بسرعه علشان يلحق وانا فضلت بره اشرب قهوه بس لسوء الحظ لقيت بنت وولد قاعدين وبيعملوا حركات مش لطيفه
خرجت بالقهوه بره وطلعت مكان ما يوسف قالى استناه وهو طلعلى فعلا
يوسف مسك ايدي _ تعالى اعرفك على هاجر
مريم بصتله بحب ومشيت معاه لحد ما وقفنا عند واحده
مريم بينها وبين نفسها _ لا مستحيل يا يوسف متقولش أنها دى
يوسف _ اعرفك دى هاجر يا مريم ودى مريم صحبتى يا حبيبتى
كملت بهمس ليوسف _ يوسف ممكن نمشي انا دايخه اوى
يوسف قلق ومسكها من ايديها تحت أنظار هاجر _ تعالى اقعدى اجبلك مايه
مريم _ انا كويسه انا عاوزه اروح وهبقي احسن
يوسف _ طيب يلا تعالى هنروح بعد اذنك يا هاجر
طول الطريق مكنتش عارفه أقوله على اللى شفته ولا لا بس هحس بتأنيب الضمير اوى لو مقولتلوش هو ميستاهلش واحده زى دى وصلنا البيت ودخلت اوضتى علطول وفضلت طول النهار بفكر في الموضوع دا بس خدت قرارى
مريم طلعت لقيت يوسف برا بيقرأ في كتاب _ يوسف عاوزه اقولك حاجه
يوسف ركز معاها _ خير يا مريم
مريم غمضت عينها بتوتر _ انا النهارده شفت هاجر دى في وضع وحش مع ولد تانى وانا مستنياك تحت
ثم أكملت بسرعه _ البنت دى مش كويسه والله كانت بتشرب وبتتمايل وترقص مع ولد وحركاتهم حقيره
يوسف بعدم تصديق _ يا بنتى لا اكيد مش هاجر ممكن واحده تانيه وانت مش واخده بالك
مريم _ والله انا مش بكذب حتى قالت للى معاها إن حبيبها جه النهارده والمفروض ميتقابلوش كتير ولا يشوفها
يوسف پغضب وعصبيه _ انت عبيطه ولا ايه بقولك مش هى انت في ساعه جيتى مش معنا دلوقتى هى هتعمل كده هاجر وانا بنحب بعض من سنين انت كدابه وعاوزه تبوظى علاقتى بيها مش اكتر مش المفروض صحبتى ومش هتجيبي سيره انك مراتى حتى النهارده اتمايلتى قدامها وهى فهمت إنك قريبه منى واتضايقت واتخانقت معايا
مريم بصتله بندم _ على فكره انا مش كذابه انا كنت بنصحك كصديقة مش اكتر لكن مش ذنبي انك اتغفلت سنين في حبك ليه وهي بتضحك عليك ومفيش راجل محترم بيقول على واحده بتنصحه كذابه
يوسف ضربها بالقلم بعصبيه _ اعرفي حدودك وانت بتتكلمى معايا
مريم عيونها دمعت وبصتله ودخلت اوضتها من غير ما تقول اى كلمه مكنتش مصدقه هو ضربنى بالقلم فعلا! ازاى سمح لنفسه يعمل كده! قعدت مصدومه ومتضايقه من نفسي انى نصحت واحد انانى زيه. فضلت قاعده في اوضتى وانا مخنوقه وحاسه انى لوحدى ومليش حد