روايه رائعه كامله الفصول بقلم لميس عبد الوهاب
ما تيسر من ايات الله فاقبل عليه باسما
ادهم
_السلام عليكم ازيك يا عمي
عبد الرحمن
_وعليكم السلام الحمد لله يابني طمني ايه الاخبار
ادهم بفرحة
_الحمد لله يا عمي جهزت كل حاجة وربنا يوفقنا ويعدي بكرة على خير
عبد الرحمن بامتنان
_بجد يابني ربنا يباركلك ..يوسف لو كان له اخوات مكنوش هيعملوا معاه اللي انت بتعمله ده
_ايه ياعمي ما انا اخو يوسف ولا ايه يا جو
لم ينتبه ذلك الجالس باحد الاركان وكأنه في عالم اخرفنادى عليه والده
يوسف بشرود
_ها ..اهاه ربنا يخليك لينا يا ادهم
ادهم بقلق
_مالك يا يوسف في ايه
_يوسف بتوتر
_خايف قوي يا ادهم ان بكرة ميعديش على خير
ادهم بهدوء
عبد الرحمن
_قوم يابني صلي لله وادعيله ..وان شاء الله ربنا يوقف معاك
يوسف باستسلام
_حاضر يا بابا
أدهم
_استنى يا يوسف خدني معاك
وقاما الاثنين متوجهين لمن بيده ملكوت السموات والارض داعين متأملين في رحمته ان يمر اليوم التالي على خير وكلاهما لا يعلمان ما ينتظرهما في الغد احدهما سيكون اليوم التالي له بداية حياة والاخر بداية ألم من نوع جديد
كان يزرع الغرفة ذهابا وايابا بتوتر وڠضب بالغ حتى دلف اليه رجله الامين وذراعه الايمن باخر الاخبار التي ينتظرها على احر من الجمر
عبد الله پغضب بالغ
_انت فين يازفت من الصبح
الرجل بتوتر
_كنت بجيبلك اخر اخبار بنت الرفدي يا جناب البيه
عبد الله
_ما تنطق على طول يا بجم هي فين
_في اسيوط يا جناب البيه تحب ننفذ هناك
عبد الله صارخا
_لا لالا قلت مېت مرة لا ضړبتي ليها وكسرتها مش هتكون غير وسط اهلها عشان اذلها زي ما عملت فيا وضيعت مني وردة..
واردف بتصميم شيطاني
_لكن وحق الله لاكون مخلص منها كل حاجة وكسرها في بلدها وجوه بيتها استني عليا انا هوريكي ياسلمى مين هو عبد الله السيوفي
هي فاتنة وهذا ماحدث بالفعل مع فستان كهذا
اما ياسمين فكانت تتصبب عرقا من توترها من اتجاهين مختلفين تماما اولهما خۏفها الشديد من امها حينما تعلم ان عريسها المنتظر هو يوسف وليس تامر والاخر هو رهبتها من تحقيق حلمها وسؤال ملح كان يراود فكرها باستمرار
هل يمكن ان تكف الدنيا عن ملاحقتها بالصڤعات الواحدة تلو الاخرى اترضى عنها اخيرا ايتحقق حلم عمرها وترتبط بمن امتلك قلبها وعقلها وكل حياتها
زفرت بضيق من خۏفها ودعت الله بقلبها ان يكمل فرحتها على خير ولكنها انتبهت لمن كانت معها في الغرفة تساعدها يد بيد مع فتيات التجميل لتجهيزها ياترى كيف تشعر مها الان وهى تعلم ان بعد ساعات قليلة سيكون زوجها مع اخرى احتفالا بارتباطهما حقا شعور صعب لا تتمنى ابدا تجربته حتى لاشد اعدائها ولكن على العكس كانت مها باسمة تجهز ياسمين كأخت لها ولا احد يعلم مدى الألم بداخل صدرها
تم تجهيز ياسمين التي تخلت عن تفكيرها القديم الموضة والتميز وكان مايشغلها ان ترتبط بيوسف ولو كانت سترتدي فستان بيتي لذلك لم تهتم بشيء وكان اختيار فستانها على ذوق مها ورغم بساطته لكنه اظهر جمالها وجعلها كأميرة هاربة
من الاساطير القديمة وكان هذا ما اراده يوسف البساطة وهو ما حققته مها بذلك الفستان
مرت الساعات وتم تجهيز العروستين في انتظار خروجهما حاولت مها الهروب من الفندق حتى لاترى شيء ولكن ياسمين تشبثت بها بقوة لتكون معها في تلك الليلة ونست تماما ان مها بالذات اكتر شخص يعاني من تلك الليلة
ياسمين برجاء
_خليكي معايا يا مها عشان خاطري
مها پألم تحاول كبته
_مقدرش يا ياسمين ..انا استنيت معاكي لحد ما جهزتي لكن مقدرش احضر الحفلة ارجوكي اعذريني
ياسمين بتوتر
_انا خاېفة قوي يا مها وماليش غيرك
مها پبكاء لم تستطع التحكم به
_متضغطيش عليا ربنا يكفيكي شړ اللي انا حاسة بيه دلوقتي ....انا لو حضرت ھموت يا ياسمين مقدرش اشوف احمد مع واحدة غيري مقدرش
ياسمين بشفقة