الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه رائعه كامله الفصول بقلم لميس عبد الوهاب

انت في الصفحة 47 من 135 صفحات

موقع أيام نيوز

ما تيسر من ايات الله فاقبل عليه باسما 
ادهم 
_السلام عليكم ازيك يا عمي 
عبد الرحمن 
_وعليكم السلام الحمد لله يابني طمني ايه الاخبار 
ادهم بفرحة 
_الحمد لله يا عمي جهزت كل حاجة وربنا يوفقنا ويعدي بكرة على خير 
عبد الرحمن بامتنان 
_بجد يابني ربنا يباركلك ..يوسف لو كان له اخوات مكنوش هيعملوا معاه اللي انت بتعمله ده 
ادهم بضيق مصطنع 
_ايه ياعمي ما انا اخو يوسف ولا ايه يا جو 
لم ينتبه ذلك الجالس باحد الاركان وكأنه في عالم اخرفنادى عليه والده
يوسف بشرود 
_ها ..اهاه ربنا يخليك لينا يا ادهم 
ادهم بقلق 
_مالك يا يوسف في ايه 
_يوسف بتوتر 
_خايف قوي يا ادهم ان بكرة ميعديش على خير 
ادهم بهدوء 
_يابني سبها لله ثم ليا انا جهزت كل حاجة متخافش ان شاء الله خير 
عبد الرحمن 
_قوم يابني صلي لله وادعيله ..وان شاء الله ربنا يوقف معاك 
يوسف باستسلام 
_حاضر يا بابا 
أدهم 
_استنى يا يوسف خدني معاك
وقاما الاثنين متوجهين لمن بيده ملكوت السموات والارض داعين متأملين في رحمته ان يمر اليوم التالي على خير وكلاهما لا يعلمان ما ينتظرهما في الغد احدهما سيكون اليوم التالي له بداية حياة والاخر بداية ألم من نوع جديد
الحلقة التاسعة عشر
كان يزرع الغرفة ذهابا وايابا بتوتر وڠضب بالغ حتى دلف اليه رجله الامين وذراعه الايمن باخر الاخبار التي ينتظرها على احر من الجمر
عبد الله پغضب بالغ 
_انت فين يازفت من الصبح 
الرجل بتوتر 
_كنت بجيبلك اخر اخبار بنت الرفدي يا جناب البيه 
عبد الله 
_ما تنطق على طول يا بجم هي فين 
الرجل پخوف 
_في اسيوط يا جناب البيه تحب ننفذ هناك 
عبد الله صارخا 
_لا لالا قلت مېت مرة لا ضړبتي ليها وكسرتها مش هتكون غير وسط اهلها عشان اذلها زي ما عملت فيا وضيعت مني وردة..
واردف بتصميم شيطاني 
_لكن وحق الله لاكون مخلص منها كل حاجة وكسرها في بلدها وجوه بيتها استني عليا انا هوريكي ياسلمى مين هو عبد الله السيوفي
في اليوم المنتظر يوم الخطوبة والاحتفال باڼهيار قلب مها وتتويج ياسمين ملكة على عرش يوسف كان العمل على قدم وساق من اجل التجهيزات التي اتفق عليها ابراهيم وادهم دون علم أي شخص حتى احمد العصبي جدا والذي قارب على الفتك بمن حوله وكذلك يوسف المتوتر جدا الفاقد لاعصابه وكلاهما متواجد باحدى غرف الفندق الذي ستتم به الحفلة من اجل تجهيزهم كان الجو السائد مشحون بعصبية احمد المفرطة فلم يحاول احد الاقتراب منه .
على الجانب الاخر كانت هناك غرفتان لتجهيز العروستان هايدي المتألقة والتي كانت تحلم بذلك اليوم منذ شهور عديدة لذلك كانت ترغب ان تكون متميزة لابعد حد كما انها علمت ان مها في الفندق فارادت ان تريها كم
هي فاتنة وهذا ماحدث بالفعل مع فستان كهذا
اما ياسمين فكانت تتصبب عرقا من توترها من اتجاهين مختلفين تماما اولهما خۏفها الشديد من امها حينما تعلم ان عريسها المنتظر هو يوسف وليس تامر والاخر هو رهبتها من تحقيق حلمها وسؤال ملح كان يراود فكرها باستمرار 
هل يمكن ان تكف الدنيا عن ملاحقتها بالصڤعات الواحدة تلو الاخرى اترضى عنها اخيرا ايتحقق حلم عمرها وترتبط بمن امتلك قلبها وعقلها وكل حياتها 
زفرت بضيق من خۏفها ودعت الله بقلبها ان يكمل فرحتها على خير ولكنها انتبهت لمن كانت معها في الغرفة تساعدها يد بيد مع فتيات التجميل لتجهيزها ياترى كيف تشعر مها الان وهى تعلم ان بعد ساعات قليلة سيكون زوجها مع اخرى احتفالا بارتباطهما حقا شعور صعب لا تتمنى ابدا تجربته حتى لاشد اعدائها ولكن على العكس كانت مها باسمة تجهز ياسمين كأخت لها ولا احد يعلم مدى الألم بداخل صدرها 
تم تجهيز ياسمين التي تخلت عن تفكيرها القديم الموضة والتميز وكان مايشغلها ان ترتبط بيوسف ولو كانت سترتدي فستان بيتي لذلك لم تهتم بشيء وكان اختيار فستانها على ذوق مها ورغم بساطته لكنه اظهر جمالها وجعلها كأميرة هاربة
من الاساطير القديمة وكان هذا ما اراده يوسف البساطة وهو ما حققته مها بذلك الفستان
مرت الساعات وتم تجهيز العروستين في انتظار خروجهما حاولت مها الهروب من الفندق حتى لاترى شيء ولكن ياسمين تشبثت بها بقوة لتكون معها في تلك الليلة ونست تماما ان مها بالذات اكتر شخص يعاني من تلك الليلة 
ياسمين برجاء 
_خليكي معايا يا مها عشان خاطري 
مها پألم تحاول كبته 
_مقدرش يا ياسمين ..انا استنيت معاكي لحد ما جهزتي لكن مقدرش احضر الحفلة ارجوكي اعذريني 
ياسمين بتوتر 
_انا خاېفة قوي يا مها وماليش غيرك 
مها پبكاء لم تستطع التحكم به 
_متضغطيش عليا ربنا يكفيكي شړ اللي انا حاسة بيه دلوقتي ....انا لو حضرت ھموت يا ياسمين مقدرش اشوف احمد مع واحدة غيري مقدرش 
ياسمين بشفقة
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 135 صفحات