روايه رائعه كامله الفصول بقلم لميس عبد الوهاب
خيره علينا كلنا انا بس كنت عايزة انبه ان بلاش تتعرض لاي انفعال لانه هيبقى خطړ عليها وعلى الجنين
ابراهيم
_ان شاء الله خير يابنتي
وخرجت نجلاء من الغرفة في حين جلس احمد على مقعد بجانب السرير وهو يمسك بيدها بين يديه خائڤا مړعوپا من فكرة فقدها كما تطرق به تفكيره لما فعله ادهم وصار عقله يحاول يحلل الموقف من جديد لمحاولة كشف لغز ما حدث
ابراهيم
_عرفت غلطك يا دكتور يا كبير ولا لسة
احمد بتعب
_ارجوك يا بابا مش وقته الله يخليك
ابراهيم بحدة
_لا وقته يا احمد لازم تعرف ان اخوك راح لحماك وقاله كل حاجة واتفق معاه ان خطوبتك هتكون شهرين تلاتة بس وبعدين تسيب بنته وفضل وراه لحد ما خلاه يوافق على كدة وهو اللي جاب المأذون عشان ياسمين مش عشانك بس تامر هو اللي اتسرع واعلن ده من دماغه قدام الناس عشان يحطنا قدام الامر الواقع يعني اخوك مالوش ذنب في حاجة هو كان هدفه يجبر امك على يوسف
_مش ممكن يعني عمي جمال عارف اني مش عايز بنته
ابراهيم
_ايوة يا سيدي والبركة في اخوك اللي طردته قدام اللي يسوى واللي ميسواش من خطوبتك ومن حياتك وهو عمل ايه راح انقذ مراتك وابنك من المۏت
احمد العاقل البارد المتحكم في اعصابه لابعد حد ...بكى نزلت دموعه عندما علم مافعله اخيه عندما شعر بكم الطعنات التي وجهها بيده لقلب اخيه
ابراهيم بانفعال
_عشان غبي متعرفش ان اخوك بيعمل الصح حتى لو على حساب نفسه المهم ان ضميره يكون مرتاح
احمد پألم
_اعمل ايه يابابا انا حاسس اني بتقطع من جوايا
ابراهيم بقسۏة عله يعود لرشده
احمد بۏجع
_ارحمني يا بابا عشان خاطري انا مش مستحمل
ابراهيم
_خلاص اللي حصل حصل خلينا في الغلبانة دي اما نشوف هنوصلها اللي حصل ده ازاي
احمد باندفاع
_لالالالا يا بابا ارجوك مها مش لازم تعرف حاجة عشان خاطري دي ممكن تروح فيها احنا هنعمل زي ما ادهم قال نستنى شوية وبعدين اطلقها
_ربك ييسر لنا الخير ويهدي امك ومتقولهاش
احمد بتصميم
_انا هتفاهم مع ماما وهعرف ازاي اقنعها سيبها عليا
ابراهيم
_ماشي اما اشوف اخرتها معاك انت وامك
مرت الايام سريعا وعاد ادهم لمزاولة عمله کسير القلب والروح وطبعا
لم يلحظه سوى واحدة شعرت بألمه وعلمت انه لم ينجو من براثن عائلته ولكنه أنكر ولم يحكي لها أي شيء وظل على حاله
_السلام عليكم ازيك يا ماما
فاطمة وهي ترحب به في منزلها
_وعليكم السلام بخير يابني اتفضل تعالى مالك يا ادهم دايما كدة حزين ومش بتتكلم خالص
ادهم دون النظر اليها
_لا ابدا يا ماما بيتهيألك انا كويس قوي الحمد لله
فاطمة بجدية
_على ماما يا ادهم انت من اخر مرة سافرت فيها القاهرة وانت رجعت مش على بعضك
ادهم محاولا التهرب من الاجابة
_لا ابدا صدقيني
انا كويس ..المهم طمنيني عنك يا بطوط اخبارك ايه
علمت فاطمة انه يريد تغيير الموضوع فسايرته ولم تشأ ان تضغط عليه فردت ضاحكة
_انت بتثبتني يا واد انت طب انا بقى .....
قاطعها رنين هاتفها الذي صدح فجأة معلنا عن اتصال من عبد العزيز فسارعت بالاجابة
فاطمة
_السلام عليكم
عبد العزيز
_وعليكم السلام الحقيني يا حاجة فاطمة انا بحاول اتصل بأدهم بس تليفونه مقفول متعرفيش هو فين
فاطمة بقلق
_هو عندي يا حاج ..فيه ايه طمني انت بخير
عبد العزيز بلهفة
_انا بخير بس هدى تعبانة قوي ومش عارف اتصرف خليه يجيني بسرعة الله يخليكي
فاطمة
_متقلقش يا حاج ان شاء الله خير مسافة السكة وهنكون عندك مع السلامة
واغلقت الهاتف وهي تسرع لترتدي عباءتها وطرحتها هاتفة بأدهم سريعا
_بسرعة يا ادهم خلينا نروح للحاج عبد العزيز أحسن هدى تعبانة قوي
خرج معها ادهم ولكنه لم يستطع كبت فضوله فسألها
_مين هدى دي يا ماما بنته
فاطمة وهي تسرع في الخطى
_لا حفيدته بنت بنته سلمى بسرعة يابني الله يسترك
واسرع ادهم بسيارته ومعه فاطمة ولم تمر سوى 10 دقائق كان كلاهما في الفيلا ليسرع اليه عبد العزيز مستنجدا به
_الحقني يابني البنت بتصرخ من الألم وأنا مش فاهم مالها
أدهم
_خير ان شاء الله يا حاج ممكن اشوفها
فاتجه معه عبد العزيز لغرفتها لكنه لم يدخل معه بقدر