وصيه عشق للكاتبه إسراء ابراهيم

في مكتبه بعد ما طلب منه ايد ريم ومصطفي كان بيبصله بغموض وكأنه بيقراه ومالك كان واقف واثق من نفسه بطريقة جميلة
مصطفي بجدية انت ايه اللي خلاك واثق اني ممكن اوافق علي جوازك من بنتي
مالك بثقة لاني واثق ان سيادتك بيفرق معاك اخلاق الشخص اكتر من فلوسه وانه هيصون بنتك ويحافظ عليها وانا هحط ريم في عيني يا فندم واوعدك اني احافظ عليها
مصطفي باعجاب عارف يا مالك انا لو مكنتش عارفك من سنين وشوفت قد ايه انت شاب اخلاق ومحترم واهم من ده كله انك عندك عزة نفس واحترام انا مكنتش سمحتلك انك تقف قدامي وتتجرأ وتطلب ايد بنتي بس عشان انا عارفك كويس وعشان انت بتفكرني بنفسي في اول طريقي فانا اوعدك اني هتكلم مع ريم ولو هي وافقت فانا هكون سعيد انها هتكون مع راجل بمعني الكلمة
مالك بابتسامة شكرا يا فندم كلام حضرتك شهادة اعتز بيها وهنتظر ردك بعد اذنك
قال مالك كلامه وخرج واول ما خرج من مكتب مصطفي لقي تليفونه بيرن برقم غريب فرد واتفاجئ بصوت ريم
ريم بفضول ها يا مالك عملت ايه اتكلمت معاه
مالك باستغراب انتي جبتي رقمي منين 
ريم بلا مبالاه لا ده سهل اوي كلمت حد في الشركة وادهوني ها قولي بقي عملت ايه 
مالك حكي لريم كل اللي دار بينه وبين ابوها فاستغربت اوي لانها مكنتش متوقعة انه يوافق بالسهولة دي وكانت فاكرة انها هتضطر تقنعه
ريم بتردد طيب كويس لما يسألني هقوله اني موافقة والباقي عليك
مالك بغموض بس متنسيش انك وافقتي علي شروطي يعني هتعملي كل اللي قولتلك عليه من غير اعتراض وحاولي بقي استمتعي شوية لان حياتك الجديدة معتقدش انها هتكون سعيدة بالنسبالك خالص 
ريم قفلت الخط وهي بتفكر في كلام مالك وخاڤت اوي من اللي جاي واللي هي عملته بنفسها لما وافقت علي شروط مالك
علي چثتي يا مصطفي الجوازة دي لو تمت 
قالت كدة مها پغضب وهي بتبص لمصطفي بغيظ بعد ما بلغها بطلب مالك
مصطفي بجدية وليه لا يا مها ما تسيبي بنتك تقرر حياتها وبعدين الشاب ميتعيبش انسان اخلاق ومحترم وانا متأكد انه هيصونها
مها بغيظ انت بتقنعني بايه انت عاوز بنتك تبدأ من الصفر زي ما انا عملت ده بدل ما نجوزها جوازة مرتاحة
مصطفي بضيقوفيها ايه لما تبدأ من الصفر مع الانسان اللي هي تختاره وبعدين افهم من كدة انك ندمانة يا مها عشان كدة رافضة بنتك تعيش اللي عشتيه 
مها بتنهيدة يا مصطفي انا عمري ما اقصد كدة صدقني انا بس شايفة ان دي بنتنا يعني المفروض نخليها تعيش عيشة احسن من اللي هي عايشاها فهمتني 
مصطفي باقناع وهي طالما قلبها اختار شخص يبقي خلاص سيبيها تجرب حظها معاه مش يمكن هو ده اللي يصونها ويعوضها خير
كانت متابعة ريم كلام ابوها وامها وهي قاعدة ومتدخلتش بينهم لحد ما امها قعدت جمبها
مها بضيق انتي بجد بتحبي الشاب ده يا ريم 
ريم بتردد اه يا ماما مالك انسان كويس جدا والله
مها پغضبماشي يا ريم اما نشوف اخر اختياراتك دي هترسي علي ايه
ريم بفرحة بجد يا مامي يعني موافقة 
مها بقلة حيلة ايوة بس لو حسيتك للحظة بتتغيري هخليه يطلقك فورا وانت يا مصطفي اتكلم معاه بانه لازم ياخد باله منها وفهمه انها مش واخدة علي عيشته دي 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
مها بضيق وهي بتقرب من مصطفى عاجبك