وصيه عشق للكاتبه إسراء ابراهيم
المكان اللي بنتك هتعيش فيه ده انا مش عارفة ازاي انت وافقت علي حاجة زي دي
مصطفي عمل نفسه مسمعش وقام سلم علي مالك بعض وفضلو يتكلمو سوا ويوصيه مصطفي علي بنته وكانت قاعدة ريم بفستان فرحها وهي متوترة وبتبص لاهل الحارة بخجل واحراج منهم وهما بيتفرجو عليها وكأنها عروسة لعبة وكله كان مبهور بجمالها فضلت كدة لحد ما انتبهت لمالك اللي قرب منها فرفعت عنيها وبصتله وهو كان مركز في تفاصيلها وقرب منها
قلب ريم دق جامد وقتها متعرفش ليه وكانت باصة للارض بخجل
تيسير بفرحة مالك خد مراتك بقي وكفايا كدة البنت زي القمر ربنا يسترها عليها من عيون الحارة
خلص الفرح ومشي مصطفي ومها بعد ما وصو مالك كتير علي ريم وتيسير كمان صممت تسيبلهم الشقة وتبات عند اختها عشان يبقو علي راحتهم
مالك بسخرية ايه يا عروسة القطة كلت لسانك المترين ولا عاملة عروسة بجد ومكسوفة
ملحقتش ريم تكمل كلامها لما قرب مالك منها بسرعة ومسك ايديها جامد بطريقة وجعتها وزعقلها
مالك پغضب لسانك ده لو طول تاني انا هقصهولك ومتنسيش انك خلاص بقيتي مراتي يعني اللي اقولك عليه تنفذيه ولو حصل وصوتك علي عليا مرة تانية متضمنيش رد فعلي
ريم اتتفضت ودموعها نزلت پخوف من صوت مالك العالي وۏجع ايديها اللي مالك ضاغط عليها جامد من غير ما يحس
ريم بدموع ايدي يا مالك بتوجعني
مالك فجأة انتبه لنفسه وساب ايد ريم اللي علمت مكان مسكته ليها جامد فاتنهد پغضب وساب ريم ودخل اوضته وهي قعدت عالكنبة بندم اتملك منها علي تسرعها واللي عملته في نفسها
في نص الليل خرج مالك من اوضته وبص علي ريم لاقاها قاعدة في الارض وساندة دماغها علي رجليها اللي ضاماها ونايمة والدموع علي خدها شكلها لوحده ۏجع قلب مالك فقرب منها وشالها فكانت ريم نعسانة ومش حاسة بحاجة فحاوطت رقبة مالك بايديها وهي بتعدل نفسها في حضنه ومالك وقتها قلبه دق اول ما عملت كدة ودخل حطها ﻋالسرير بهدوء وبعد ايديها عنه بس فجأة قلبه اتقبض لما شاف صوابعه معلمة في ايديها مكان ما كان ماسكها لعڼ نفسه علي غباءه اللي اتعامل بيه معاها وقرر يصالحها اول ما تصحي فسابها ونام جمبها وفضل يتفحص ملامحها بهدوء لحد ما راح في النوم
ريم پغضب انا هكلم بابا واخليه ياخدني معاه وهو ماشي ولو فكرت تعترض انا هقوله علي كل حاجة وعلي اتفاقي معاك
مالك ملامحه اتحولت للڠضب بعد ما كان حاسس بالذنب و هيعتذر ويا