عشماوي بقلم حنان حسن كاملة
مني تاني
فا بصلي محمد بحزن
وبدل ما يثور علي اسلوبي الغريب معاه
رد عليا بهدوء
وقالي حاضر انا هبعد
بس انتي حاولي
ترتاحي زي ما الدكتور قالك
فا رديت تاني بنفس القسۏة
وقلتلة اه صحيح بمناسبة الدكتور
لازم تعرف اني هعمل عملية الاجهاض
و لو مكنش عند الدكتور صاحبك يبقي هعملها عند غيرة
فا هزمحمد راسة باسف
وقالي
حاضر هعملك كل الي انتي عايزاه
فا بصتلة
وقلتلة عايز تقول اية
فا رد محمد
وقالي
انتي سالتيني قبل كده
عن حياتي قبل ما اقابلك وانا مجوبتكيش
لكن دلوقتي
هحكيلك نبذة مختصرة عنها
وبدء محمد يحكي
وقال
زمان انا كنت عايش مع عيلتي
وكنت مستمتع بدفئ العيلة
مع امي واختي الصغيرة
لكن
لما اختي ماټت امي قلبها متحملش صدمة فراقها وماټت وراها
وبصلي محمد وعنية مليانة بالدموع
وقالي
انا بقالي سنين كتير اوي عايش لوحدي يا ملك
وكنت فاكر اني هفضل لوحدي لغاية ما اموت
لكن فجاءة قابلت بنت زي القمر ملكت قلبي
وايوه انتي ملكتي
قلبي يا
ملك
وحبيتك بجد
من اول ما شوفتك
واعتبرتك رزق ربنا بعتة ليا
ولما شكرت ربنا علي رزقة زدني
وبعتلي الحمل الي في بطنك
ان انتي والي في بطنك كنتوا العوض
عن العيلة الي فقدتها قبل كده
با اختصار يا ملك
انتي والحمل الي في بطنك
بمثابة فرصة للحياة ليا من جديد
وجثي محمد علي ركبتية
واترجاني بعنية الي مليانة دموع
وقالي ارجوكي يا ملك متحرمنيش اني افوز بالفرصة دي
في اللحظة دي
حسيت اد اية محمد دا انسان طيب وحساس والدنيا قسيت علية زي حالي
وانا افكر اني اعترفلة بكل حاجة
واقولة اني انا كمان بحبة
ومصدقت لقيتة وان الي انا هعملة دا
تصحيح لچريمة بشعة ارتكبتها
لكن تراجعت عن الاعتراف
في اخر لحظة
لان لو محمد عرف ايه هي الچريمة بتاعتي عمره ما هيسامحني عليها
وبدل ما اخده في حضڼي واصارحة بالحقيقة كلها
غيرت الموضوع
واتعللت باني عايزة ادخل الحمام
وقمت من جنبة بسرعة
وتاني يوم
لقيت رسالة جديدة جاية من الزفت جعفر
بس الرسالة المرة دي
كانت غريبة ومخيفة
اصل الرسالة كان مكتوب فيها التالي
مبروك ع الحمل
لكن خلي بالك
محمد ملوش علاقة بالطفل الي في بطنك
ودي معلومة انا متأكد منها
لاني عارف والد الطفل الي في بطنك كويس اوي
الطفل دا يبقي
ابني انا
ابني امانة مزروعة في بطنك
حافظي علية
زي ما بتحافظيلي علي عيدان المكرونة
لحظة معلش
هو مش مفروض ان انا استقريت علي ان والد الجنين الي في بطني
يبقي جوز امي
امال ازاي جعفر بيقول انه والد الطفل
ولو افترضا جدلا ان جعفر هو ابوه فعلا
طب تيجي ازاي دي
دا جعفر عمره ما شافني
ولا انا شوفتة قبل كده
دنا حتي لغاية دلوقتي انا معرفش مين جعفر
لا كده انا اتلخبطت
الي فاهم حاجة يفهمني يا جماعة
روايات سكيرهوم
روايات شيقة
رواية حضڼ عشماوي الفصل العاشر 10 بقلم حنان حسن
اخر تحديث منذ بضع ايام 8 دقائق للقراءة
رواية حضڼ عشماوي الفصل العاشر 10 بقلم حنان حسن
حضڼ عشماوي
الجزء العاشر
للكاتبة حنان حسن
انا متأكدة ان جوز امي هو الي عاشرني يبقي ازاي جعفر بيقول ان الحمل الي في بطني
يبقي ابنة هو
هو انا كنت شوفت جعفر قبل كده اصلا
هو دا التفكير الي كان بيدور في ذهني بعدما قرات رسالة جعفر الي جابتهالي سعدية من صندوق البريد بتاع الفيلا
ولقيتني بقول لنفسي لا اكيد جعفر بيكدب
ويمكن يكون وصل لاميرة واتفق معاها عليا عشان يبتزني و يستفاد ماديا
وبعد ما فكرت شوية
رجعت اقول لنفسي
لكن جعفر بيطلب مني اني احتفظ بالجنين واحافظ عليه اميرة هتستفاد اية من اني احافظ علي الجنين
دا مش من مصلحتها ان الحمل يستمر
ومن البديهي انها تخلص منه زي ما بتفكر تخلص من محمد
عشان محدش فيهم يشاركها في الميراث
ورجعت اقول لنفسي
يبقي كده اميرة مستبعدة من مشاركتها لمخطط جعفر
ودا يخليني ارجع تاني للسؤال الاصلي الي هو لية جعفر بيدعي انه والد الطفل ولية بيطلب مني اني احافظ الجنين
للكاتبة حنان حسن
وفي اللحظة دي
لقيت تفكير سرح لبعيد وقلت لنفسي الوحيد الي من مصلحتة ان الحمل يستمر هو محمد
يكونش محمد عثر علي الموبيل بتاعي وعرف اني اتفقت مع اختة علي قتلة
عشان كده استغل الفرصة وبعتلي رسالة من مصدر مجهول عشان احافظ علي الحمل بعدما عرف اني عايزة اعمل عملية اجهاض
ورجعت اقول لا محمد ميعرفش ان جعفر هو الي طلب مني اني ازرع المكرونة وفي الرسالة جعفر كان بيطلب مني اني احافظ علي الي في بطني زي ما سمعت كلامة وزرعت المكرونة
يبقي برضوا الفكرة دي مستبعدة
لكن
وارد جدا يكون جعفر وصل لمحمد ا
يلهوي دا لو دا حصل فعلا
يبقي اكيد جعفر صارح محمد بكل حاجة
ودا معناه ان محمد دلوقتي عرف باني انا الي
قټلت ابوه
ورجع
عقلي يرفض الفكرة العبيطة دي
ويقولي يعني هو محمد لو عرف اني قټلت ابوه كان ايه الي هيصبره عليا ولا ايه الي هيخلية يعمل الحوارات دي كلها
ما كان زمانة قتلني عشان ينتقم لابوه
بدل ما يطلب مني اني احافظ علي الحمل
باسم جعفر
وبعد تفكير كتير عجز عقلي عن الوصول لاجابة واحدة للاسألة الي في دماغي
فا حبست نفسي في غرفتي وانا مړعوپة ومترقبة الرسالة القادمة من جعفر
وفي الوقت دا كنت بعامل محمد اسوء معاملة
لدرجة نبهت علية وحذرتة انه ميقربش من غرفتي نهائي
وكا العادة محمد قابل طلبي بهدوء وكأنة قرر انه يصبر عليا
وقالي حاضر من هنا ورايح مش هقرب من
غرفتك غير باذنك لكن لازم يكون معاكي حد مرافق ليكي عشان يخدمك وياخد باله منه
وعشان كده انا هطلب من سعدية الشغالة انها ترافقك طول النهار وباليل تبات بالقرب
من غرفتك
عشان تاخد بالها منك
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل بدأت سعدية تبات معايا بعدما كانت بتروح لبيتها باليل
ومحمد اختفي عن عنيا تماما
وانا بقيت اقضي الليل والنهار في الترقب وانا مړعوپة من حدوث اي شيئ جديد من جعفر او اميرة او حتي محمد في حالة لو لقي الموبيل
عشان كده كنت بتسلل وبنزل بنفسي كل ليلة لصندوق البوستة
الي في الجنينة
وبالفعل لقيت رسالة
جديدة وغريبة كا العادة
والرسالة كان مكتوب فيها
الاتي
ا خلي بالك من الزرع بتاعي
۲ حذار محمد يقرب منك
محمد بيخونك
٤ يوم ما تعرفي محمد بيخونك مع مين
اوعدك اني ساعتها هفهمك كل حاجة
ويومها هتلاقي اجابات علي كل الاسألة الي
في دماغك
لربما يكون جعفر باعت رسالة جديدة وبالفعل لقيت رسالة جديدة وغريبة كا العادة
والرسالة كان مكتوب فيها
الاتي
ا خلي بالك من الزرع بتاعي
۲ حذار محمد يقرب منك
محمد بيخونك
٤ يوم ما تعرفي محمد بيخونك مع مين
اوعدك اني ساعتها هفهمك كل حاجة
ويومها هتلاقي اجابات علي كل الاسألة الي
في دماغك
بعدما انتهيت من قراءة الرسالة استغربت من الرسالة كلها
وخصوصا الجملة الي بتقول محمد بيخونك
لكن مصدقتش المعلومة وقولت اكيد جعفر بيوقع بيني وبين محمد
لكن الغريبة ان كل يوم والتاني كانت بتجيني نفس الرسالة من جعفر
وفي ليلة استيقظت علي صوت خبطة قوية
على شباك البلكونة
فا بصيت في الساعة لقيتها ٢ بعد نصف الليل
فا قمت مڤزوعة ورنيت الجرس علي سعدية
عشان تيجي تشوف اية الي خبط في البلكونة
وفي لحظة جت سعدية
لكن الغريبة
ان سعدية لما خرجت للبلكونة ملقتش حد ولا حتي عرفنا سبب الصوت الي كان جاي من
البلكونة
ولما سعدية لقيتني مخضۏضة من الصوت وجسمي كلة بيتنفض
راحت تعملي كوباية ليمون عشان اهدي
فا طلبت منها تعمل الليمون وتيجي بسرعة
عشان كنت خاېفة
فا ردت سعدية
وقالتلي حاضر
وبعدما خرجت سعدية
قعدت افكر واقول ياتري