الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عشماوي بقلم حنان حسن كاملة

انت في الصفحة 14 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

اية الصوت الي خبط في البلكونة دا
للكاتبة حنان حسن
وبعد شوية اتفاجئت بسعدية راجعة وايديها فاضية لكن كانت مكشرة وباين عليها متدايقة اوي
وفضلت تردد جملة واحدة
وهي 
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
فسألتها وقلت مالك يا سعدية وفين الليمون فا ردت سعدية بضيق
وهي بتستغب وقالتلي معلش يا ست ملك انا عايزة امشي من الفيلا دي
ومش عايزة اكمل شغل هنا تاني خلاص
قلت لية يا سعدية بتقولي كده هو اية الي حصل
فا سكتت سعدية وامتنعت عن الاجابة
لكن كان واضح انها عازمة علي الرحيل بالفعل لانها كانت بتجمع في هدومها وبتجهز شنطتها
فا سالتها تاني
وقلت لو كانت اميرة عملت فيكي حاجة قوليلي وانا هاخدلك حقك
ولما سعدية سكتت ومردتش
فهمت ان اميرة هي الي دايقتها عشان عايزة تطفشها
فا قمت من سريري وقلت لسعدية
كده انا اتأكدت ان اميرة هي الي دايقتك
تعالي معايا نروحلها اوضتها وانا هاخليها تعتذر لك
فا ردت سعدية
وقالتلي لا بالله عليكي ما تهوبي ناحية اوضتها
دلوقتي
فا فهمت من كلام سعدية ان في حاجة بتحصل في غرفة اميرة وسعدية مش عايزاني اعرفها
فا اوهمت سعدية باني مفهمتش حاجة
وطلبت منها انها تترك شنطتها و تروح تجيبلي الليمون
وبمجرد ما سعدية راحت علي المطبخ
خرجت من غرفتي بسرعة و اتوجهت لغرفة اميرة
وبمجرد ما اقتربت من غرفة اميرة سمعت اصوات غريبة شبيهة با الا هات
وكان واضح ان اميرة معاها راجل في غرفتها
في اللحظة دي افتكرت ان دي مش اول مره اسمع فيها صوت راجل في غرفة اميرة
وافتكرت كمان اني طنشت قبل كده ومحاولتش اشوف ايه الي بيحصل في اوضتها
ولا حتي عرفت مين الراجل الي كان معاها المرة الي فاتت
لكن المره دي لا
انا مش هسكت واغض الطرف عن قذاا تاني
انا قررت اني افتح عليها الباب وا اهددها بالڤضيحة عشان تبطل تعمل كده تاني
في بيتي علي الاقل
وبالفعل مديت ايدي علي الاوكرة وهجمت علي الباب بكل قوتي
وبالفعل الباب اتفتح
للكاتبة حنان حسن
واخيرا شوفت صاحب الاصوات 
وللاسف انا مصدقتش عنيا لما شوفتة
وانتوا كمان مش هتصدقوا مين الي كانت
اميرة 
عارفين انا شوفت مين مع اميرة 
حضڼ عشماوي
الجزء الحادي عشر
انا شوفت راجل مع اميرة في غرفتها وشوفتهم كمان
لكن 
لا اميرة ولا الراجل الي معاها كانوا موجودين في الاوضة اصلا
وهتفموا قصدي
بعد ما تقراؤا السطور الجاية
وكل الحكاية
ان بعدما فتحت الباب علي اميرة
شوفت ادامي شاشة كبيرة شغال عليها فيديوا لاميرة وهي مع شخص ما
والغريبة اني ملقتش اميرة في غرفتها
وقت ما الفيديوا كان شغال
المهم
ساعتها انا كان فضولي واخدني
اني اعرف مين الشخص الي بيعمل كده مع اميرة
ولما ركزت مع الشخص الي كان معاها
اټصدمت صدمة عمري
لان
الشخص دا طلع
سعيد جوز امي
ايه القرف دا
وبسرعة تراجعت للخلف وانا بحط ايدي علي عنيا 
عشان مشوفش مزيد من الي بتتعرض علي الشاشة
وبعدما خرجت من غرفة اميرة
رجعت علي غرفتي
وانا بستغفر ربنا
وبمجرد ما رجعت لغرفتي
لقيت سعدية الشغالة
بداخل غرفتي
وكانت بتدور عليا
عشان تديني كوباية الليمون
في اللحظة دي
عرفت لية سعدية كانت داخلة عليا من شوية وهي مڤزوعة
و بتستغفر ربنا
وعرفت كمان لية كانت عايزة تمشي من البيت المقرف دا
فا قربت من سعدية
وقولتلها 
بصي يا سعدية
انا روحت لغرفة اميرة
وعرفت اية الي خلاكي اټفزعتي وعايزة تمشي من هنا
انا طبعا عايزاكي تكملي في شغلك معانا هنا لاني بثق فيكي و بعتمد عليكي اعتماد كلي
لكن برضوا انا مقدرش اجبرك علي انك تقعدي وتكملي شغل ڠصب عنك
انا بس بترجاكي 
انك تنسي الي شوفتية ومتجبيش سيرة بيه لاي حد
فا
بصتلي سعدية
وقالتلي 
يعلم ربنا يا ست ملك انك غالية عندي 
ومش عايزة امشي واسيبك
لكن الست اميرة زودتها اوي 
وكل ليلة بسمع الاصوات اياها خارجة من اوضتها
يظهر ان ضيف عندنا كل ليلة تقريبا
وزي منتي عارفة اني بجيب بنتي تبات معايا في الفيلا
والبت صغيرة ومش عايزة افتح عنيها علي الكلام دا
فا رديت علي سعدية باسف
وقلت معلش اصبري معايا شوية
وانا اوعدك ان الي بيحصل دا مش هيستمر
فا ردت سعدية
وقالتلي 
انا زمان كنت بشوف العجب من ست اميرة
وكنت بكبر دماغي 
واعمل نفسي مش واخدة بالي من حاجة
بس دلوقتي البت بنتي ابوها بيصمم اني اخدها تبات معايا في الشغل
وانا بصراحة خاېفة لا البت تسمع الي بسمعة
في اللحظة دي
شكيت من كلام سعدية
انها تكون سمعت فقط
يعني مدخلتش اوضة اميرة ومشفتش مين الي كان
معاها
فا قلت اوقعها
بالكلام
و اتأكد بطريقتي
فا سالتها 
وقلت انا شوفت بعنيا الشخص الي معاها يا سعدية
وعارفة انك انتي كمان شوفتية 
لكن متعرفيش لية هي كانت بتعمل كده مع الشخص دا
واشمعني الشخص دا تحديدا 
فا ردت سعدية
وقالتلي 
بصراحة 
انا مشوفتش الشخص الي معاها
صحيح انا كتير سمعت الاصوات خارجة من اوضتها 
لكن عمري ما اتجرأت وفتحت عليها باب الاوضة بتاعتها 
في اللحظة دي
اتأكدت ان سعدية
متعرفش ان جوز امي 
فا بصيت لسعدية
وقولتلها
عموما 
ياريت الي سمعتية يفضل سر وميطلعش بره
فا ردت سعدية وهي بتودعني
قبل ما تمشي
وقالتلي متقلقيش يا ست ملك
انا مش محتاجة توصية
وبعدما سعدية مشيت
قعدت لوحدي
ورجعت افكر في الالغاز الي انا فيها
وفي الحكاية الي عمالة تتعقد
وسألت نفسي
وقلت 
هو الراجل جوز امي دا
مكنش بيعتق 
واميرة دي ازاي تعمل كده 
دا الي كان معروض في الشاشة كان بيقول انهم 
وفي اللحظة دي
افتكرت امر الشاشة
وسألت نفسي
ياتري مين الي شغل الفيديوا
ومين الي عرضة علي الشاشة
وقلت لنفسي
اكيد الي شغل الفيديوا دا هو جعفر
واكيد كمان هو الي اتعمد يعمل صوت عند البلكونة بتاعتي عشان اصحي واشوف الفيديوا
لكن 
هو جعفر هيستفاد اية من كده 
وجعفر هيدخل الفيلا ازاي 
دا محمد جوزي حاطط رجال امن علي الفيلا من بره
يكونش الي بيعمل كده هو محمد نفسة
وبعدما فكرت شوية
لقيتني بقول 
ايوه هو محمد
بدليل ان الرسالة الي جتني كان بيطلب مني فيها اني اهتم بالجنين الي في بطني
وكمان محمد هو الوحيد الي يقدر يشغل الفيديوا في اوضة اميرة وهي بره
وبعدما فكرت تاني
رجع عقلي يرفض الافتراضية دي
ولقيتني بقول
لكن 
محمد هيعمل معايا كده لية
ورجعت افكر تاني
في الرسايل
الي كان بيبعتهالي جعفر
واقول
دا جعفر قالي ان محمد بيخوني
ونبة عليا ان محمد ميلمسنيش
وبيقولي ان الجنين مش تبع محمد اصلا
يبقي ازاي محمد هو الي بينتحل شخصية جعفر
لا لا لا انا كده دماغي قربت ټضرب
ولو فضلت افكر بالطريقة دي هوصل للجنان
وبسرعة استلقيت علي السرير ودفست راسي في المخدة
وانا بحاول انام
يمكن لما اصحي اقدر افكر بهدوء
لكن للاسف قبل ما النوم يوصل لعيني
سمعت خبط علي الباب
فا رديت وقولت مين
لقيت اميرة بتفتح الباب عليا
وبتقولي حبييتي يا ملك
عاملة اية دلوقتي 
والبيبي الي في بطنك عامل اية
فا بصتلها بقرف
وقلتلها انتي كنتي فين
فا قعدت اميرة علي سريري
وقالتلي 
كنت سهرانة بره مع محمد جوزك ولسة راجعة
بس اول ما دخلت من بره جيت اطمن عليكي يا ملوكة
في اللحظة دي
عملت نفسي مشغولة في علب الدواء الي في ايدي
ومكنتش ببص ناحيتها
لاني بصراحة مكنتش طايقة ابص في وش اميرة بعد الي شوفتة في الفيديوا
فا رديت عليها بسؤال بدون ما بصلها
وقلتلها 
انتي متأكدة ان محمد كان سهران معاكي الليلة دي 
فا ردت اميرة
وقالتلي ايوه طبعا
ومش الليلة دي وبس
دا احنا بقالنا فترة بنسهر كل ليلة مع بعض
وبصراحة محمد هو الي بيصمم اني اخرج معاه
بس انا بفضل اقولة مينفعش نخرج ونسيب ملك لوحدها
لكن محمد كان بيقولي اطمني علي ملك
انا سايب سعدية الشغالة معاها
وبعدما انتهت من كلامها
ملست اميرة علي شعري
وقالتلي 
هو احنا عندنا اعز منك يا غالية
وحياتك عندي يا ملك انا ببقي قلقانة عليكي 
حتي وانا بتفسح مع محمد
بصراحة
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 21 صفحات