قصة رائعة كامله
انت في الصفحة 1 من 47 صفحات
مريم بدموع واڼهيار وهى ماسكه أيديه _ بابا ارجوك متبعتنيش هناك انا هبقي كويسه وهسمع كلامك
احمد ساب ايديها بجمود ولف ضهره ليها وهو لا يبالي لدموعها واڼهيارها المسموع
بعد مرور 15 سنه في غرفه ستائرها مقفوله وشبه معتمه ومفيهاش روح ولا نفس دخلت مريم بملل _ ايه يا جدو ناوى تفضل كده كتير طول ما انت قافل الدنيا ونايم هتفضل تعبان يلا علشان الفطار يا جميل
مريم قلقت من نبره صوته وقربت _ مالك يا حبيبي انت مخدتش العلاج
مجدى _ انا كويس عاوز اتكلم معاكى
مريم _ سمعاك
مجدى _ عاوزك ترجعي مصر وتسامحي باباكى
مريم بعصبيه وقامت ولسه هتتكلم قاطعها مجدى _ سيبينى اكمل كلامى يا بنتى مريم انت اغلى حد عندى بعد امك وخالك هم مشيوا ومفاضلش غيري وغيرك وانت وانا عارفين انى خلاص شويه وھموت وإن مرضى كل يوم يضعفنى اكتر
مجدى _ انا مش هحرمك من الميراث ولا ههددك بأى حاجه علشان عارف إنك عندك استعداد تموتى ولا ترجعي تسامحيه بس أنا مش هبقي راضي عنك ابدا لو مسامحتيهوش ومش هبقي مسامحك
مريم طلعت من حضنه بحزن وضعف _ جدو!
.. عدى اليوم وانا مش متقبله اى كلمه من اللى جدو قالها وكل تفكيري في انى هراضيه لما يهدى هو بس خاېف عليا وخلاص لكن هقنعه انى معاه وبحبه هو ومش عاوزه امشي ..
دخلت اصحي جدى بالليل علشان ميعاد العلاج وفضلت اخبط مفيش صوت قلقت عليه فتحت الباب لقيته واقع من على الكرسي ومفيش نفس _ جدو جدو يا حبيبي مالك اصحي
وقتها حسيت بدوامه لمده عشرين يوم ومش عارفه ايه اللى بيحصل كل اللى بحبهم بعدوا عنى وفضلت وحيده انا جدى كان كل اهلى واحبابي من وقت ما كان عندى 10 سنين
ملك حضنتها بحزن _ ايه يا مريم هنفضل كده كتير لازم تخرجي اكيد جدك مش مبسوط منك دلوقتى وانت كده صدقينى
ملك بدهشه _ ايه دا فجأه كده انت ايه اللى خلاكى تفكرى في مصر دلوقتى
مريم بنفس الجمود _ هنزل اسبوع بس وهرجع ومتسألنيش عن أسباب دلوقتى
ملك سكتت وانا بالفعل نزلت مصر من بعد 15 سنه فضلت تلات ايام اعرف الاماكن وروحت فندق قعدت فيه والنهارده كنت في المكان اللى لازم اكون فيه
مريم خدت المرايه منها وفضلت تتأمل نفسها في المرايه وقالت بحزن _ انا فعلا جميله
حد خبط ودخل _ يلا يا عروسه العريس تحت
في ناحيه تانى
عمرو _ يوسف عدى اليوم على خير علشان ابوك وانزل خد عروستك
يوسف پغضب _ انا قلت انا مش عاوز فرح مش كفايه هتجوز واحده مبحبهاش واول مره هشوفها وكله لأجل شړاكه انا ذنبي ايه في دا كله انا كنت عاوز اسافر يعم اكمل شغلي ومعايا واحده بحبها هرجع اقولها ايه انا اتجوزت علشان ابويا!
عمرو بنفاذ صبر _ يوسف انت عارف كويس إن عمك احمد مش هيقبل فلوس من عمى وكده حياته هتدمر لو مش هتعمل كده لأجل ابوك وصداقته بعمك احمد اعمل كده علشان عمك دا هو اللى مربيك
يوسف كان هيتكلم على دخل _ يوسف يلا يابنى علشان البنت نازله
يوسف _ يوووووه بقي وكمل بينه وبين نفسه استحمل يا يوسف اليوم دا بس وكلها اسبوع وهتسافر لهاجر وهتسيب دى هنا مع أهلك
نزلوا تحت يوسف وعمرو وعلى ويوسف كان واقف سرحان ومش مهتم بحاجه سمع عمرو _ الله ايه القمر اللى انت هتاخده دا يبنى
يوسف انتبه ليها وهى نازله كانت جميله جدا _ ما تحترم نفسك
عمرو _ الله مش كنت مش مهتم ولا ايه اتجوزها على اختك واريحك!
يوسف _ انت عارف كويس إن اخر حاجه تهمنى الشكل بس دى واحده من انجلترا ويعالم هتبقي عامله ازاى
عند مريم.. كنت نازله مش عارفه اى حد غير عمو على حتى احمد بيه ما جاش يشوف بنته يوم فرحها اللى المفروض عملاه علشان خاطره كان قلبي حزين وانا نازله ووقفت لحد ما حسيت إن في ايد بتمسكنى بصيت لقيت يوسف ايوا أنا عارفه شكله بصيت لعمو بابتسامه مزيفه ومشيت مع يوسف وقعدنا فضلت سرحانه ومش مستوعبه اللى بعمله حسيت إن يوسف مركز معايا
مريم _ انت مركز معايا كده ليه!
يوسف بعصبيه _ ايه انت دى! هو انا مليش اسم
مريم _ اسمك يوسف وعايش وبتحضر ماجستير في فرنسا ودى اخر نص سنه وهتنزل هنا
يوسف _ اوووه
مريم _ انت تعرف عنى ايه بقي
يوسف سكت ومتكلمش مريم _ اومال زعلت