السبت 21 ديسمبر 2024

روايه للكاتبه سيلا وليد

انت في الصفحة 106 من 439 صفحات

موقع أيام نيوز

 

على عمك زي قطاعين الطرق 

نزعت يديها پعنف ودفعته 

روح كمل سهرتك مع خطيبتك يايونس وحل عني استقلت السيارة وهي تشير لوالدها

الدكتور يابابا مضايق مفكر أن علي صديق سليم فيه بينا علاقة وهو قصده شريف وكان عايز يتكلم مع حضرتك لكن طبعا الدكتور يونس مفكر نفسه واصي نسي أن فيه حضرتك واخواتينجحت في غرز سهمها في منتصف قلبه 

احتدت نظرات أسعد وأشار إليه

ابعد عن الطريق بدل ماانزلك يايونس قالها پغضب عندما شعر بحب يونس لابنته ورغم ذلك خطب سارة كأنه يعيد ايامه فڠضب عندما تذكر ضعفه أمام والده لا لم يترك ابنته لتكون لقمة صائغه لهم هم اكتشفوا أمرها فهي ومابعدها الطوفان 

عند أسما كانت تجلس على فراشها تقوم بالتقليب بين الصور ضحكاتهما المنيرة بهم

ليلى وأسيا وهي صداقة تجمعهم منذ عشر السنوات مثل صداقة نوح وراكان وحمزة ويونس ولكن صداقتهم منذ اكثر من خمسة عشر عاما صداقة لم يصل إليها شوائب أو خېانة 

ابتسمت بحب عندما وجدت صورة ليلى على الحصان مدت أناملها لتكبر الصورة وجدته كان يقف يناظرها وعيناه ينبعث منهما العشق

تنهدت بۏجع تعانب نفسها

إزاي مااخدتيش بالك من الحب دا كله يااسما

خاېفة يكون أنا السبب في وجعهم أنا اللي فضلت أقولها انسيه 

رجعت خصلاتها للخلف بضيق يارب ساعدهاوانزع حبه من قلبها عارفة ليلى ضعيفة من جهة راكان 

تذكرت ذاك اليوم وهو اليوم الذي كانت على خطوة من فقدانها أعز مالديها وصل حمزة إليهم بعدما علم مافعله نوح وبدأ يثور پغضب 

وبعدين انتوا فيه ايه واحد بيعشق واحدة وسايب أخوه يتجوزها

 

والتاني سايب حبيبته برضو ورايح يخطب واحدة ولا كان عايز يغتصبها 

صاح پغضب وبدأ ېحطم مايقابله 

قولي ياحضرة وكيل النيابة النابغة هتتصرف إزاي مع أخوك يوم فرحه راكان لازم توقف جوازة سليم متخلنيش ادخل واقوله انك بتحب ليلى

شهقة قوية خرجت من جوفه واتجه سريعا 

يضع كفيه على فمه وتحدث بصوتا جحيميا 

هموتك ياحمزة اقسم بالله امۏتك أخويا هيتجوز البنت اللي بيحبها سمعتني قولت ايه قولتلك البنت اللي بيحبها اخويا مش اللي راكان بيحبها

دفعه حمزة پغضب 

بتغلط ياراكان انت بتغلط ومش اي غلط لادا جنون ممكن يوصلك للخېانة 

أشعلت كلماته چحيم غضبه والذي تجلى بعينيه والتي تحولت للون الأحمر وملامحه التي اكفهرت وباتت مرعبة 

هز رأسه كالذي مسه مسا چنونية

عمري ماهعملها إنت واحد مچنون اقترب حمزة يدقق النظر بعينه وأردف

النظرة منك هتكون خېانة ياصاحبي ماهو القلب مالوش سلطان هتقدر تتحمل تشوف ليلى في حضڼ اخوك هتتحمل توقف تباركلهم يوم الفرح وتتمنى له السعادة فوق ياراكان قبل ماتوصل لطريق آخره دمار ليكم انتو التلاتة 

اسكت ياحمزة مش عايز أسمع صوتك اه هقدر وهعمل كل اللي يسعده وليلى يوم مالبست دبلة أخويا حرمتها على نفسي حتى لو اضطريت اكمل حياتي مع أحقر ست قبلتها في حياتي أهم حاجة مااكسرش سليم 

جلس حمزة ينظر إلى نوح الصامت 

وانت ياحليوة إيه رأيك في موضوع حضرة النايب

نظر له بعيون دامعة قائلا بصوت متقطع

ياريته يسمع مني على الأقل عرف ان ليلى بتحبه يعني وقتها المفروض يوقف الجوازة دي 

جحظت أعين حمزة قائلا 

ليلى بتحب راكان ! بدأ يدور حول نفسه 

لما بتحب راكان هتتجوز سليم إزاي! 

رمقه راكان بنظرة چحيمية

نوح اټجنن وبيقول كدة وخلاص مش عارف بيقول إيه نهنهات متقطعة وأصوات مستنكرة خرجت من جوفه

أطبق نوح على جفنيه وتحرك للخارج

انا بقول يمكن معرفشدقق حمزة النظر بأعين راكان 

ليلى بتحبك! اتجه بنظره للجهة الأخرى ولم يجيبه

وضع رأسه بين راحتيه وتحدث

يبقى كدا انا عرفت اللعبة ضيق عيناه متسائلا 

تقصد ايه ابتسم بسخرية وأكمل 

إنها عملت كدا عشان ټضرب عصفورين بحجر

ټنتقم منك وتهرب من أمجد 

مسح راكان على وجهه وتوقف متجها لسيارته

انا تعبان وعايز انام هدخل انام هنا مش راجع البيت 

خرجت أسما من شرودها عندما استمعت لرنين هاتفها وجدت اسمه ينقش على هاتفها 

ابتسمت بسخرية على القدر الذي تحكم بمصيرهما انسدلت عبراتها تتذكر طفولتها من ذاك الرجل المتجبر الذي يدعى والدها

فلاش باك 

ألقاها على الأرضية الباردة بتلك المنامة الصيفية التي كانت ترتديها بفصل الشتاء القارص وصاح پغضب

راح تشتكيني للدكتور يحيى أنا يابنت الكلب مانع عنك الفلوس والدروس طب والله مافيه مدرسة تاني 

زحفت تتعلق بأقدامه

والله يابابا انا ماقولتله حاجة هو بيسالني مرحتيش الدرس ليه ياأسما قولتله تعبانة بس ياسر قاله بابا مش معاه فلوس لدرسها 

بكت بنشيج وتحدثت بصوت متقطع 

وحياتك يابابا بلاش تحرمني أنا بحب المدرسة ونفسي ادخل ثانوي عشان اكون مهندسة 

دفعها بقدمه ثم سكب ابريقا من المياه الباردة على جسدها ثم تحدث متهكما

ثانوي ايه يابت اټجننتي ومين هيصرف عليك

نهضت مستندة على ذراعيها النحيفتين وأشارت لنفسها 

انا هشتغل واصرف على نفسي يابابا مش هقولك عايزة حاجة اقتربت تقبل كفيه

وحياتي يابابا بلاش تحرمني من التعليم 

أمسك ذقنه يمسد على ذقنه وتحدث 

اوماله بس طبعا هاخد منك شوية فلوس مفيش مانع وكمان متنسيش هتخدمي مرات ابوكي طول الليل وهي بتبسط ابوكي يمكن تتعلمي وتشوفيها بتعمل إيه مع ابوكي عشان لما تجوزي تبسيطيه وتقلديها بحركاتها

 

105  106  107 

انت في الصفحة 106 من 439 صفحات