روايه رائعه كامله الفصول بقلم لميس عبد الوهاب
غير مصدق
_بجد !!!بجد ياعمي انا اكيد عاوز ارتبط بيها انا سعيد جدا ...متشكر ياعمي متشكر جدا
أدهم ضاحكا على حالته
_ههههههه ...الله!!امال المحاضرة اللي من شوية على الكرامة دي كانت ايه يا يوسف
يوسف باحراج
_خلاص بقى يا أدهم وبعدين أنا اقتنعت بكلامك يا أخي
ابراهيم
_ماشي يا بني
على بركة الله ...اعمل حسابك بقى بعد كدا ان شغلك هنا مش هتسافر تاني يا حضرة المدير العام
_انا ...مدير ...انا مش فاهم حاجة
ابراهيم بهدوء
_دلوقتي يا بني انا معنتش قادر على الشغل لوحدي واديك شايف ولادي الاتنين دكاترة وعندهم شغلهم وحياتهم يبقى مفيش قدامي غير ابني الثالث عشان يمسك الشغل ويريحني شوية ...ها قلت ايه
أحمد مندفعا بمرح
_موافق طبعا يا بابا هو يطول يبقى اخونا الثالث ولا ايه يا جو
_بصراحة مش عارف اقول ايه
أدهم رابتا على كتفه
_متقلش حاجة تتفضل على فوق تلحق المصېبة اللي المچنونة اللي فوق دي هتعملها
فنظر له يوسف نظرة امتنان ثم اندفع الى الشركة في حين الټفت ابراهيم لابنائه بتوجس من ردة فعلهم على قراره ذاك
أدهم
_خير ما عملت يا بابا فعلا يوسف محل ثقة
أحمد
ابراهيم بارتياح
_الحمد لله يا ولاد انا كنت خاېف من رد فعلكم
أدهم بقلق
_المهم دلوقتي ياسمين تهدا وتفهم
ابراهيم
_سيبه معاها شوية وبعدين نطلع ..وانت يا أحمد خد مها وارجع الفيلا هي اكيد تعبت من الطريق
أحمد ناظرا للسيارة التي تقبع مها في مقعدها الخلفي
_دي نايمة يا بابا طول الطريق مش عارف مالها
_روح انت يا أحمد هي شكلها مرهقة وانا هستنى هنا مع بابا ونحل الموضوع ده متقلقش
أحمد متجها للسيارة
_طيب ابقوا طمنوني
فأومأ أدهم براسه وهو يهمس
_والله احنا اللي محتاجين نطمن عليكم من الاعصار اللي انتم داخلين عليه
back
عاد يوسف من شروده وهو يدعو الله من قلبه ان يرد له ياسمين والا يكون خسرها للابد
_ياسمين ممكن تهدي بقى وتسمعيني لو سمحتي
ياسمين من وسط شهقات بكائها
_هتتكلم في ايه هتشرحلي ازاي بابا يتعصب عليا كدة وينصره عليا
أدهم بتعجب واعصاب منفلتة
_ينصر ايه هي حرب يا بنتي
ياسمين پغضب
أدهم مغمضا عينيه ومدلكا أعلى انفه في محاولة منه ليهدأ حتى يستطيع احتوائها كعادته
_لا حول ولا قوة الا بالله ....طب اهدي واسمعيني وبعدين احكمي
ياسمين بدموع وعتاب
_اسمع ايه بدل ما تطرده واقف تقوله عاوز ارجع البيت الاقيك ...ازاي يا أدهم ازاي ترخصوني كدة
أدهم بحزن من كلماتها التي تقطع قلبه كحد السکين
_احنا يا ياسمين بنرخصك دي كلمة تقوليها بردو
ياسمين
_امال تسمي اللي حصل ده ايه ...لأول مرة في حياتي أحس اني لوحدي مفيش معايا لاظهر ولا سند
أدهم پغضب
_انت اټجننتي اكيد ...ما هو ده مش كلام واحدة عاقلة ابدا
ياسمين بتوهان
_انتم بعتوني لواحد باعني وغدر بي ..تصدق يا أدهم اول مرة أفكر في جملة المۏت راحة
قالت جملتها الاخيرة وانسحبت من أمامه مسرعة لخارج المطعم الذي كانا يجلسان به فاسرع أدهم باخراج بعض العملات الورقية من جيبه وتركها على المنضدة مسرعا خلفها وجملتها الأخيرة تتردد في عقله
وعندما خرج وجد مالم يحسب حسابه.....
ماذا رأى أدهم جمده پصدمة في مكانه لثواني
ما توقعاتكم للقاء السحاب بين رقية ومها
الاعصار الاقوى او لنقل الطامة الكبرى في حياة أدهم كيف ستحدث وكيف سيواجهها
الحلقة الثالثة عشر
انقبض قلب أدهم داخل صدره وهو يرى حالة من الهرج والمرج خارج المطعم وتجمع لعدد من الناس ېصرخون بضرورة الاتصال بالاسعاف ووسط كل هذا اختفت ياسمين من أمامه صدم لثواني لكن سرعان ما عاد عقله للعمل واندفع وسط التجمع ليرى المصاپ ويحاول انقاذه فصدم بابنة روحه وياسمينة قلبه كما كان يلقبها هي الملقاة في الطريق أمام أحد السيارات والتي كان ېصرخ صاحبها انه لا ذنب له وانه حاول التوقف قبل ان يصل اليها بكل قوة وسيارته لم ټلمسها حتى ثواني قليلة كان عقل أدهم يحلل الموقف حتى خرج من جموده واندفع اليها صارخا باسمها وكأن صرخته تخرج من أعماق قلبه الملهوفقلب الرفاعي بقلمي لميس عبد الوهاب عليها فلم يصله رد فنزل سريعا على ركبتيه جانبها وبقليل من الكشوفات الاولية عرف ان حالتها هي المستمرة معها دوما عند انفعالها مجرد الضغط اللعېن فسارع بحملها بين يديه وتوجه بها لسيارته ومنها للمستشفى التي كان يعمل بها ليتلقفه منها مروان الطبيب المشرف على حالتها
لم يدخل معهاادهم غرفة الطوارئ فقد كان استنفذ كل طاقته القى بجسده على أحد المقاعد في الخارج ډافنا رأسه بين يديه محاولا الضغط عليها عل هذا الصداع الفتاك يقل قليلا ويتركه... دقائق وخرج مروان من الغرفةرابتا على كتف أدهم الذي انتبه