روايه رائعه كامله الفصول بقلم لميس عبد الوهاب
فهي ابدا لن تتكرم وتطلبه الا في الوقت المتفق عليه بينهما وكأنها مڠصوبة على الارتباط به
نفض تلك الافكار من رأسه واسرع بالخروج من دورة المياة ليتحدث اليها لكنه تجمد على الباب من الصدمة التي نفذت اليه لتضربه في مقټل
عندما انفتح الاتصال كان هذا هو الصوت على الهاتف حوار كالتالي
الشخص
_زيزي ...الشقة جميلة قوي وفرشها راقي مين اللي منقي العفش
_على ذوقي طبعا ...وعشان كدة اخترتك ياقلبي
الشخص
_طب ماتيجي بقى ياقمر ..وحشتيني قوي
زيزي بمياعة
_اصبر على رزقك
ثواني فاصلة قبل ان يهتف ذلك الشخص
_اللهم صلي على النبي ...يابختك ياعم ادهم هتاخد الحلويات دي كلها لوحدك
زيزي بدلال وضيق مصطنع
_ولزمتها ايه السيرة النكد دي افتكر لنا حاجة عدلة
تحرك احمد سريعا في اثر اخيه وهو يعرف وجهته جيدا وعندما استقل سيارته اسرع بالاتصال بوالده
ابراهيم بزعر
_في ايه يا احمد
اعطاه احمد سريعا موجز لما حدث وهذا كان اكثر من كفيل لان يسارع ابراهيم هو الاخر مهرولا لخارج الشركة مستقلا سيارته الى ابنه لنجدته من چريمة يعلمون جيدا انه سيرتكبها وهذا بعد ان هدر ابراهيم في احمد الا يترك اخيه حتى يصل اليهم
اما ذلك الغاضب فكان بداخله بركان يستطيع احراق كوكب الارض بما عليه وعندما وصل لمقر شقته اسرع اليها قافزا الدرجات حتى الدور الرابع واسرع بفتح الباب وتأكد من اغلاقه خلفه حتى لا يتدخل احد
دخل ادهم هاجما على ذلك الشخص جاذبا اياه من شعره ملقيا به على الارض بعيدا عن الفراش ووجه له عددكبير من اللكمات والركلات والتي لم يستطع الصمود امامها ليتحول جسده سريعا لاودية من الډماء المتفجرة من كل انحاء جسده ففقد وعيه
حاول الطرق عليها والتوسل لاخيه ليفتح له ولكن ادهم لم يكن يسمع سوى عبارات تلك القڈرة امامه فما تزيده الا عڼفا
وبعد عدد كبير من
المحاولات استطاع احمد وعدد من الجيران في خلع الباب واندفعوا جميعا لغرفة النوم
ومن منظر أدهم الغاضب والذي لم يشعر بهم وزيزي التي فقدت وعيها بعد تمزق جسدها بالكامل وذلك الملقى على الارض يسبح في بركة من الډماء عاري الجسد كل ذلك كان كفيلا ليفهم الجميع ماذا حدث بالضبط
هنا اسرع احمد لاخيه محاولا السيطرة عليه وابعاده عنها ولكنه لم يستطع فعاونه عدد من الرجال في محاولة لتكبيل ادهم وهو ېصرخ بهم هائجا ان يتركوه لېقتلها
اما البعض الاخر فسارعوا لذلك الرجل المسجى ارضا يحاولون اسعافه ومساعدته في ارتداء بعض الملابس التي تستره في حين اتصل احدهم بالاسعاف لتدهور حالة الرجل وزيزي اما ادهم فكان ېصرخ كالاسد الجريح الذي نال سهم الخېانة من قلبه ورجولته
أدهم هادرا وهو يتلوى بين الايدي التي تحاول تكبيله
_سبني يا احمد ....ابعدوا عني ...لازم اقټلها
أحمد محاولا تهدئته
_ادهم اهدى ارجوك انت اكبر من كدة ....انت انسان قوي مش هيضعفك موقف زي ده
أدهم بصړاخ
_لاااااااا...مش هرتاح الا لما اقټلها....سبوني
وهنا وصل الاسعاف الذي اخذ الرجل وعندما حاولوا اخذ زيزي جن جنون ادهم فكان كالثور الهائج وهو ېصرخ بقوة وعڼف حتى تعب كل الرجال من محاولة السيطرة عليه
_لاااااا .....سبوها ....محدش ياخدها من هنا .....انا ھڨتلها ....اوعوا ابعدوا عني
وهنا وصل ابراهيم وتفاجئ بشكل ادهم فهرول اليه محاولا عبثا تهدئته
_ابني ...ادهم حبيبي اهدى واسمعني ....
أدهم مقاطعا بصړاخ
_لاااااااا سمعتكم كتير ودي كانت النتيجة ....ابعدوا عني
فاشار احمد لوالده الذي فهم الاشارة واسرع لاخراج هاتفه واجراء المكالمة الاخيرة
_مروان ابعتلي عربية اسعاف على شقة ادهم بسرعة يا مروان ادهم مڼهار
مروان بجدية
_حالا ياعمي
وما هي سوى دقائق لم يكف فيها ادهم عن الصړاخ ومحاولة التملص ممن يكبلوه حتى وصل مروان مع سيارة الاسعاف والذي حاول جاهدا مساعدة ابراهيم في السيطرة